أنت هنا

13 محرم 1426
عمان - المسلم

تستعد قوة مؤلفة من 2000 جندي فلسطيني يتبعون لجيش التحريري الفلسطيني (ما يعرف باسم قوات بدر) لدخول الأراضي الفلسطينية، قادمة من العاصمة الأردنية عمان.

وتأتي استعدادات دخول القوات الفلسطينية، بعد أن وافقت الحكومة الإسرائيلية على انضمامهم إلى قوات الأمن الفلسطينية في الداخل، والتي يقع على عاتقها فرض السيطرة على الأراضي الفلسطينية، والوقوف في وجه المقاومة الإسلامية المسلحة من استهداف المستوطنات الإسرائيلية !

وكانت قوات جيش التحرير الفلسطيني في الأردن، تستعد منذ وقت سابق، على الانضمام إلى القوات الفلسطينية في الداخل، حيث قال مصدر رسمي في السفارة الفلسطينية في عمان: " إن (قوات بدر) في الأردن قد أنهت المرحلة الأولى بتجنيد 2000 جندي فلسطيني من الفئة العمرية 17- 27 عاما".

وأوضح المصدر "أن فرقاً تدريبية أردنية بدأت بتدريب المستجدين وتأهيلهم على مختلف صنوف العمل الأمني والشرطي وحفظ الأمن ومكافحة العمليات المسلحة ! (في إشارة إلى تدريبها للوقوف في وجه المقاومة الفلسطينية المسلحة)، مشيراً إلى أن البرنامج يستمر عدة أشهر.

وأكد المصدر قبول الحكومة الإٍسرائيلية دخول قوات جيش التحرير الفلسطيني(قوات بدر) الموجودة على الساحة الأردنية إلى الأراضي الفلسطينية، بهدف حفظ الأمن والاستقرار في الضفة الغربية وقطاع غزة خاصة بعد إتمام الانسحاب الإٍسرائيلي من القطاع.
والذي يلقي بمسؤولية التصدي للمقاومة الإسلامية المسلحة على عاتق قوات الأمن الفلسطينية التابعة للسلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس، والذي وقّع جملة من الاتفاقيات مع الجانب الإسرائيلي، رغم المدة الزمنية القليلة التي تسلم فيها السلطة (!).

وأضاف المصدر أن الحكومة الإٍسرائيلية أبلغت القيادة الفلسطينية عدم ممانعتها لدخول ألف عسكري من قوات بدر الفلسطينية من الأردن للقيام بمهام حفظ الأمن ومراقبة المعابر بين الفلسطينيين والإٍسرائيليين.

وتقوم الولايات المتحدة بدعم هذه الجهود، من أجل ضمان أمن الإسرائيليين، ونقل الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، إلى صراع بين الفلسطينيين بعضهم البعض، حيث أشار المصدر الفلسطيني إلى تعهد (المنسق الأمني الأمريكي) الجنرال وليام وورد بتقديم المساعدات الأمنية التي يطلبها الفلسطينيون، والتي قال: " إنها محل ترحيب من قبل الفلسطينيين".