
طالب مجلس الكنائس العالمي، (أكبر هيئة عالمية للمسيحيين غير الكاثوليك)، أعضاءه بتصفية استثماراتهم في الشركات التي تتربح من احتلال (إسرائيل) للأراضي الفلسطينية.
وأشادت اللجنة المركزية لمجلس الكنائس في اجتماع في جنيف بالكنيسة الرئيسية الأمريكية لدراستها إمكانية تصفية للاستثمارات في )إسرائيل( على غرار المقاطعة المالية التي استخدمتها ضد نظام العزل العنصري (أربارتيد) في جنوب أفريقيا قبل عقدين.
وقالت شبكة (ABC) للأخبار: " إن هذا الطلب أثار أزمة حقيقة في العلاقات اليهودية المسيحية الأمريكية، التي لا تزال عالقة على الرغم من العديد من الاجتماعات بين زعماء كلتا الطائفتين".
وقد أثار التهديد الذي لوحت به الكنيسة الأمريكية والذي تضمن تصفية الاستثمارات في بعض الجامعات الأمريكية المؤيدة (لإسرائيل) ، غضب زعماء اليهود الأمريكيين.
وقال بيان مجلس الكنائس "هناك شركات متعددة الجنسيات متورطة في هدم المنازل الفلسطينية." وأضاف أنها متورطة أيضا "في بناء المستوطنات والبنية التحتية للاستيطان في الأرض المحتلة وفي بناء سور عازل يقع معظمه أيضا داخل الأرض المحتلة وفي انتهاكات أخرى للقانون الدولي."
وتعكف اللجنة الآن على اختيار أهداف محتملة لتصفية الاستثمارات.
لكنه لم يتضح عدد الكنائس التي ستستجيب للدعوة بين 342 كنيسة بروتستانتينية وأرثوذكسية أعضاء في مجلس الكنائس العالمي.
ونقلت شبكة (ABC news) عن مركز (سايمون ويسينثال) (وهو جماعة حقوق الإنسان اليهودية الدولية، ومقرها في لوس أنجليس) طلبها من الكنيسة تعليق تحركهم نحو مقاطعتها الاقتصادية، على ضوء إحياء المحادثات بين (إسرائيل) والحكومة الفلسطينية الجديدة".
وقالت: " إن لجنة المجلس العالمية لاحظت في بيانها بأن هناك تجديد للأمل بإحلال السلام في الشرق الأوسط".
وحثت جماعات لحقوق الإنسان شركة كاتربلر أكبر مصنعي معدات التشييد الثقيلة في العالم على وقف بيع الجرافات إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي قائلة إنها تستخدم لهدم منازل فلسطينيين أبرياء في قطاع غزة والضفة الغربية.