أنت هنا

17 محرم 1426
فلسطين ـ وكالات

أكدت مصادر صهيونية مساء اليوم أن أربعة صهاينة قد لقوا حتفهم وأصيب نحو خمسين آخرين في أعقاب عملية فدائية وقعت قبل أقل من ساعة من انتصاف الليلة بتل أبيب.
وأشارت الشرطة "الإسرائيلية" إلى أن فدائياً قد فجر نفسه عندما شك به أحد حراس ملهى "ستييج" الليلي.
وقال (قائد شرطة منطقة اليركون) أهارون عزرا: "وصل مشبوهان إلى مدخل النادي، وشك الحارس بهما وبدأ بتعقبهما. وعندما لاحظ أحدهم أن الحارس يتبعه، فجر نفسه فيما لاذ رفيقه بالفرار".
وتلقت وسائل الإعلام بادئ الأمر معلومات حول تبني كتائب شهداء الأقصى (فتح) وسرايا القدس (الجهاد الإسلامي) مسؤوليتهما عن العملية، غير أن الحركتين قد نفتا ضلوعهما في تنفيذ تلك العملية.
وقد انتقد ناطق رسمي باسم كتائب الأقصى (أبو محمد) هذه العملية معتبراً إياها خادمة لـ"إسرائيل"، ونفى أي مسؤولية للحركة عنها.
إلى ذلك قال محمد الهندي (وهو من قادة حركة الجهاد الإسلامي): إن حركته ما زالت ملتزمة بجهود التي تبذل من أجل الهدوء، وإنه لا يملك معلومات بموجبها للجناح العسكري لحركته علاقة في العملية.
وتحدثت مصادر إعلامية صهيونية عن أن عدداً من نشطاء كتائب شهداء الأقصى وسرايا القدس قد أطلقوا عيارات نارية في الهواء بعد سماعهم نبأ وقوع عملية تل أبيب.
على الصعيد ذاته صدر أول تعليق صهيوني على لسان (وزير الدفاع الإسرائيلي) شاؤول موفاز على العملية، والذي قال : "نرى خطورة العملية في تل أبيب، وسنتخذ كافة الإجراءات اللازمة للحفاظ على أمن مواطني دولة إسرائيل".
هذا وينتظر أن يعقد موفاز جلسة خاصة لتقييم الأوضاع بمشاركة قادة الأجهزة الأمنية "الإسرائيلية".