أنت هنا

17 محرم 1426
موسكو - المسلم

تدرس موسكو هذه الأيام إمكانية الاستفادة من أجواء الهدنة الموجودة في الشرق الأوسط ، لبيع أسلحة للسلطة الفلسطينية، وفق ما أشارت تصريحات مسؤولين روس مؤخراً.

حيث أعلن (وزير الخارجية الروسي) سيرجي لافروف أمس الجمعة، أن موسكو تدرس إمكانية استئناف بيع أجهزة عسكرية إلى السلطة الوطنية الفلسطينية !

وقال الوزير الروسي: " هناك طلبات من قبل الفلسطينيين حول مبيعات إضافية من الأجهزة العسكرية، من بينها ناقلات الجنود المدرعة"
ونقلت وكالة (الإيتار تاس) الروسية عن لافروف إشارته إلى أن هذه الطلبات قد تنفذ بتوريدها إلى السلطة الفلسطينية، حال حل بعض القضايا في المنطقة.

وقال لافروف: " أثبتت القيادة الفلسطينية قدرتها على إبقاء الأوضاع الفلسطينية تحت السيطرة" !
وأضاف "كما أثبت السلطة قدرتها أيضاً على تنسيق نشاطات كل المنظمات الفلسطينية، حتى أولئك الذين يحملون مواقف متشددة من الإٍسرائيليين."

وجاءت التصريحات الروسية، قبل ساعات من تنفيذ عملية استشهادية فلسطينية في تل أبيب، أسفرت عن مقتل أربعة إسرائيليين على الأقل، وجرح 50 آخرين.

ولم يحدد الوزير الروسي أنواع الأسلحة أو الأجهزة التي تنوي روسيا بيعها للسلطة الفلسطينية.

وكانت روسيا قد واجهت ضغوطات أمريكية وإسرائيلية على خلفية إعلانها بيع صواريخ متطورة ضد الطائرات لسوريا، ما أثار قلق ومخاوف إسرائيلية من تسريب هذه الأسلحة للمقاومة الفلسطينية أو اللبنانية.

يذكر أن روسيا تحاول رفع مبيعاتها من الأسلحة والأجهزة العسكرية لمختلف دول العالم، كإحدى الطرق للتغلب على الأوضاع الاقتصادية السيئة التي تحيط بروسيا منذ سنوات.