
أعلنت الحكومة العراقية المعينة من قبل الاحتلال الأمريكي؛ توقيف رجلين وصفا بأنهما (من الشخصيات البارزة في جماعة أبي مصعب الزرقاوي)، أحدهما سائق الزرقاوي، أمس الجمعة.
وجاء الإعلان عن اعتقال القياديين في جماعة الزرقاوي، في وقت أعلنت فيه قيادة الاحتلال الأمريكية عن قيام مسلحين في المقاومة العراقية، بمهاجمة دورية عسكرية أمريكية، ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أمريكيين وجرح تسعة آخرين يوم أمس الجمعة على بعد نحو 30 كيلومتراً، شمال العاصمة بغداد.
وطبقاً لإحصائيات وكالة الأسوشيتدبرس، فإن الإعلان الجديد لقيادة الاحتلال يرفع عدد القتلى الأمريكيين إلى 1489، منذ بداية احتلال العراق، في مارس 2003م.
ونقلت الوكالة الأمريكية للأنباء، عن شهود عيان قولهم: " إن مجموعة من الجنود الأمريكيين؛ كانوا يمشون في الطريق، وخلفهم نحو خمس سيارات من نوع (همفيس)".
وأضاف وليد ناهد (35 عاماً) الذي يعيش في المنطقة: "سمعت انفجاراً قوياً جداً، وشاهدت أجسام الأمريكيين وهي تطير في الهواء".
ورغم تأكيدات من شهود عيان أن الانفجار أدى إلى مصرع معظم الجنود الموجودين في محيط المنطقة، إلا أن قيادة الاحتلال اكتفت بالإعلان عن مقتل 3 فقط ، وجرح 9 آخرين.
كما أعلنت قوات الاحتلال عن مقتل جندي أمريكي رابع يوم أمس الجمعة، في العاصمة بغداد.
مشيرة إلى أنه لقي حتفه خلال حادث غير عسكري، وأن قيادة الاحتلال أمرت ببدء تحقيق لمعرفة ملابسات مقتل الجندي.
وكانت قوات الاحتلال أعلنت أول أمس الخميس، عن مقتل 3 جنود أمريكيين آخرين، خلال هجمات منفصلة.
على صعيد متصل، أعلن عن مقتل جندي بولندي وجرح أربعة آخرين، خلال حادث في بغداد حسب الادعاءات العسكرية البولندية.
ونقلت وكالة الأسوشيتدبرس، عن قيادة الاحتلال البولندية قولها: " إن عربة مدرعة بولندية اصطدمت بحافلة عراقية، ما أسفر عن مقتل جندي بولندي واحد، وجرح أربعة جنود آخرين".