
وافقت محكمة بروكلن الأمريكية على طلب محامي الشيخ المؤيد استدعاء خبير أميركي في الشؤون اليمنية لسماع شهادته حول عدد من القضايا التي وردت في شهادة العميل العنسي أمام المحكمة.
وفي جلسة المحكمة التي جرت الخميس الماضي، أوضح الخبير الأمريكي للمحلفين بعض الفروق المقصودة في أحاديث الشيخ المؤيد المسجلة.
وقالت مصادر إعلامية يمنية اليوم الأحد: " إن الخبير الأمريكي في الشؤون اليمنية شرح للمحكمة أسباب ظهور العرسان مسلحين بالسيوف في عرس يمني جماعي نظمه الشيخ المؤيد عام 2002م في وجود ممثل لحركة حماس، والذي قدمه العميل العنسي كأحد أدلته لإدانة الشيخ المؤيد ، مشيراً إلى العادات اليمنية في مثل هذه المناسبات" !
وتابع الخبير شهادته بالقول: " يوجد أكثر من مليار مسلم 90% متعاطفون مع الفلسطينيين ومع حماس نفسها، فإذا كان كل هؤلاء (إرهابيون) فالويل لنا نحن الأميركيين"، ولم ينف الخبير الأمريكي وجود مؤيدين لتنظيم القاعدة في اليمن، لكنه قال: " إنهم إما في السجون أو مطاردون"، أما التيارات الإسلامية الأخرى، فقال: " إنها تؤيد حركة حماس بطريقة لا تخالف قوانين بلادها، ودون أن يعني ذلك بالضرورة دعم الجناح العسكري لحركة حماس".
ونقل موقع "الصحوة نت" عن مراسله في نيويورك قوله: " إنه تم خلال الجلسة مناقشة معنى كلمة جهاد وهل تعني دوما الحرب أم أن لها معاني أخرى ".
وكانت محكمة بروكلن الأمريكية استكملت في جلستها الأربعاء الاستماع إلى شهادة العميل العنسي ، حيث تم استعراض شريط العرس الجماعي الذي قدمه العميل العنسي كأحد أدلته لإدانة الشيخ المؤيد(!)
وتضمن الشريط قصيدة شعرية لمحمد صيام الذي تم تقديمه كخطيب لجامع الأقصى، وليس قيادي في حماس، لكنه قبل إلقاء القصيدة ارتجل كلمة أشار فيها إلى حدوث عملية في تل أبيب تزامنت مع العرس الجماعي .
وقالت مصادر مطلعة: " إن العنسي اعترف خلال الجلسة بأنه عمل لمدة عشرين عاما مع السلطات اليمنية"، وقال للمحكمة: " إنه نتيجة عمله؛ قدّم للسلطات اليمنية الكثير من المساعدات حول عدد مما أسماهم (بالمخربين) و(الإرهابيين)" على حد وصفه.