أنت هنا

19 محرم 1426
بغداد - وكالات

أكدت مصادر إعلامية عراقية اليوم الأحد، أن الخلافات السياسية التي تشغل الساحة العراقية بشأن تشكيل الحكومة المقبلة دخلت مرحلة جديدة، من خلال الضغوط الواسعة التي يتعرض لها (المرشح الرئيس للمنصب) إبراهيم الجعفري.

وقالت مصادر وثيقة الاطلاع: " إن مشاورات تجري بين عدة أطراف حكومية وسياسية من أجل التوصل إلى حل يرضي جميع الأطراف العراقية" حسب ما أورته "قدس برس".

وبحسب المصادر، فإن ضغوطاً توجه حالياً نحو إبراهيم الجعفري، الذي يتزعم حزب الدعوة الإسلامي الشيعي المؤيد لإيران للتخلي والتنازل عن المنصب لصالح (رئيس الوزراء الحالي) إياد علاوي، وهي ضغوط وصلت إلى مراحلها النهائية.
بل إن المصادر تؤكد تنازل الجعفري مرشح قائمة "الائتلاف العراقي الموحد" عن المنصب لصالح علاوي مقابل بعض الضمانات التي طلبها، دون أن يكون بالإمكان تحديد مضمونها.

وكان الجعفري أكد أن (المرجع الشيعي الأعلى) علي السيستاني؛ يدعم ترشيح الائتلاف له لمنصب رئاسة الوزراء، كما شدد على ضرورة إجراء حوار معمق مع بقية مكونات الشعب العراقي.

وقد تزامن ذلك مع إعلان الأكراد، الذين يسيطرون على 70 مقعداً في الجمعية الوطنية، أنهم لم يحسموا خيارهم بعد بشأن مرشحهم لمنصب رئاسة الحكومة المقبلة.