
في تطور متوقع من قبل الحكومة المصرية، قامت قوات الأمن في محافظة الفيوم أمس الاثنين، بتسليم فتاتين قبطيتين اعتنقتا الدين الإسلامي إلى أسرتيهما، بحجة الحيلولة دون تفاقم الوضع الأمني في المحافظة.
وكانت الفتاتين القبطيتين (مارلين وترنيرا عباد)، اعتنقتا الدين الإسلامي، إلا أن الأقباط في محافظة الفيوم (على بعد 120 كيلو متراً من القاهرة) قاموا بمظاهرات تنديدية بذلك (!) ووقفت قوات الأمن المصرية عاجزة (هذه المرة) عن فعل أي شيء، إلا بتسليم الفتاتين المسلمتين إلى أسرتيهما !
وعلى الفور، قامت أسرة الفتاتين فور تسلمهما، بحلق رأسيهما تماما، وإلباسهما رداء الرهبنة، ونقلهما إلى الكتدرائية القبطية في العباسية !
وتضاربت روايات الأقباط مع روايات المسؤولين الأمنيين في محافظة الفيوم، ففي الوقت الذي ادعت أسرة الفتاتين تعرضهما للاختطاف، أكد مصدر أمني مسؤول أن الفتاتين ارتبطتا بعلاقة عاطفية مع شابين مسلمين، ورفضتا ضغوط الأسرة لإنهاء هذه العلاقة، خاصة بعد دخول الفتاتين إلى الإسلام، فقامتا بإشهار إسلامهما.
وبعد ذلك، أنهى الأقباط اعتصامهما في كنيسة ماري جرجس، فيما استمرت الاحتياطات الأمنية في الفيوم تحسباً لحدوث أية مناوشات بين الأقباط والمسلمين.
وكان الأمن المصري أعاد بالقوة في وقت سابق، وفاء قسطنطين (السيدة القبطية التي أسلمت) لذويها، الذين نقلوها إلى إحدى الكنائس، ووضعوها قيد الإقامة الجبرية !