
أظهر شريط فيديو جديد بث عبر وسائل إعلامية اليوم الثلاثاء؛ الصحفية الفرنسية التي اختطفت قبل نحو شهرين في العراق، وهي تتوسل لإنقاذ حياتها، فيما بدت آثار تدهور الصحة والإرهاق عليها.
وكان آخر مرة شوهدت فيها الصحفية الفرنسية فلورنس أوبيناس (43 عاماً) ومترجمها العراقي حسين السعدي، أمام فندق ببغداد الذي يقيمان فيه في الخامس من يناير الماضي.
وتعد أوبيناس مراسلة حربية متمرسة، تعمل لصالح جريدة (التحرير) اليسارية اليومية.
ولم يعرف حتى الآن تاريخ الشريط المسجل لها، حيث تركه أحد المجهولين في مكتب لوكالة الأنباء الدولية في بغداد، حسبما أكدت وكالة الأسوشيتدبرس اليوم.
وبدت أوبيناس شاحبةً، مبعثرة الشعر، وقد لفت ذراعيها حول ركبتيها، وظهرت وحيدة أمام خلفية بلون أحمر قاني.
وقالت أوبيناس بلغة إنكليزية : " إنها تعاني من تدهور صحتها"، وتوسلت إلى سياسي فرنسي يدعى ديديه جوليا، من أجل المساعدة في إطلاق سراحها.
وقالت: "من فضلك ساعدني، صحتي سيئة جداً".
وأضافت "أرجوك، أنا أطلب ذلك خاصة من ديديه جوليا، النائب الفرنسي لمساعدتي، أرجوك جوليا ساعدني".
ويعد ديديه جوليا سياسياً فرنسياً مستقلاً، انشق عن حزب الرئيس جاك شيراك الحاكم. بعد ضجة إعلامية ساعد خلالها العام الماضي بالتوسط لإطلاق سراح الصحفيين الفرنسيين كريستيان تشيسنوت و جورج مالبرنوت، المختطفين في العراق في ديسمبر، بعد أربعة أشهر من الأسر.
وحذرت الحكومة الفرنسية جوليا من التدخل مرة أخرى في شؤون إنقاذ الأسرى الفرنسيين !