
احتجز أقرباء الفتاتين القبطيتين التي اعتنقتا الدين الإسلامي مؤخراً في مصر، في أحد المنازل بمدينة الفيوم، بعد أن قامت الشرطة المصرية بتسليمهما إلى ذويهما، في إعقاب مظاهرات غاضبة.
وادعت مصادر في الكنيسة المصرية بالقول: " إن الفتاتين اللتين أعلنتا إسلامهما مؤخرا توجهتا إلى بيتي أقاربهما بعد قضاء الليل في حماية الشرطة بمدينة الفيوم، التي تبعد حوالي 90 كم عن القاهرة".
ويبدو أن الفتاتين ماريان مكرم عياد وتريزة إبراهيم، قد أجبرتا على العودة إلى النصرانية، بعد أن سلمتهما الشرطة المصرية إلى ذويهما بالقوة !!
وكانت مصادر في الشرطة المصرية قالت: " إن المئات من الأقباط الغاضبين تظاهروا في كنيسة بمحافظة الفيوم جنوب غربي القاهرة، احتجاجا على تحول الفتاتين إلى الإسلام".
وقد حمل المتظاهرون الصلبان وطالبوا بعودة الفتاتين إلى النصرانية، بحجة أنه تم إجبارهما على اعتناق الإسلام !
وقال مسؤول أمني في بيان أن قساوسة نصرانيين قدموا النصح الديني إلى الفتاتين، وأن إجراءات تحولهما القانونية لم تتم !!، رغم أن التحول إلى الدين الإسلامي لا يحتاج إلى قانون وضعي.
ويعد هذا الحادث الثاني من نوعه في مصر خلال الشهور الثلاثة الأخيرة، بعد إسلام الفتاة وفاء قسطنطين.
وتسمح السلطات المصرية لرجال الكنيسة بعقد جلسات نصح ديني مع النصراني الذي يريد التحول للإسلام، بحجة إقناعه، إلا أن القضيتين السابقتين لوفاء وتريزا وماريان، تؤكدان أن الشرطة المصرية تقوم بتسليم النصراني الذي يريد اعتناق الإسلام إلى ذويه بالقوة !