نقلت مصادر إعلامية عن مصدر دبلوماسي روسي قوله: " إن لدى موسكو معلومات تفيد بأن تل أبيب تنوى توجيه ضربات جوية خاطفة لسوريا في بداية الربيع المقبل، تترافق مع هجوم برى بالمدرعات والدبابات".
وقال المصدر: " إن الضربات الإٍسرائيلية ستأتي عقب انسحاب بعض قطاعات القوات السورية من لبنان، وستكون بدعوى الرد على مساندة دمشق لـ(حزب الله) وتسليحه".
ونقلت صحيفة (فلسطين اليوم) عن الدبلوماسي الروسي قوله: " إن (إٍسرائيل) تستهدف من ذلك إفشال الجهود المبذولة لاستئناف المفاوضات على المسار السوري، لا سيما بعدما أن أعلنت دمشق عن استعدادها لمواصلتها من دون شروط مسبقة".
من جهة أخرى قال قائد سرب طائرات (الخفاش) الاستراتيجي الإٍسرائيلي: " إن سربه تدرّب على ضرب أهدافه إيرانية بعيدة،
وأضاف القائد الذي طلب عدم نشر اسمه: "نحن نستعد لكل ميادين القتال بما في ذلك ما يقع منها على أقصى مدى".
واستطرد بالقول: "هذا هو الغرض الذي شُكّل السرب من أجله. إذا طلب من طيارينا الطيران ست ساعات إلى إيران فإن تلك لن تكون تجربة مستغربة عليهم".
