
قتل جندي أمريكي وخمسة من الشرطة العراقية اليوم ا لخميس، في أحدث عمليات تفجيرية ضد قوات الاحتلال وقوات الشرطة الموالية لها، وفق ما أعلنت مصادر عراقية اليوم.
وأعلن جيش الاحتلال الأمريكي صباح اليوم الخميس، عن مقتل جندي من مشاة البحرية الأميركية في معارك جرت في العراق يوم أمس.
وجاء في البيان العسكري الأمريكي المقتضب، أن الجندي قتل في محافظة بابل جنوبي العاصمة العراقية بغداد.
إلى ذلك، قال مصدر في الشرطة اليوم الخميس: " إن سيارتين ملغومتين انفجرتا قرب وزارة الداخلية العراقية ببغداد اليوم؛ مما أدى إلى مقتل خمسة من رجال الشرطة على الأقل".
وحسب مصادر إعلامية في العراق، فإن السيارتين انفجرتا انفجرت عند الساعة السابعة والنصف صباح اليوم بالتوقيت المحلي، بالقرب من مبنى وزارة الداخلية العراقية في الضاحية الشرقية للعاصمة بغداد.
وقالت مصادر في الشرطة العراقية: " إن خمسة أشخاص بينهم شرطيان عراقيان قتلوا فيما أصيب سبعة آخرون بجروح بينهم شرطيان في هذين الانفجارين اللذين يعدان الخامس من نوعه الذي يقع في العراق خلال ثلاثة أيام، مستهدفاً الشرطة العراقية".
وحسب رواية شهود العيان فان الانفجارين تزامنا مع مرور رتل عسكري أميركي في المنطقة فيما أفاد آخرون أن الفدائيين اللذين كانا يقودان السيارتين المفخختين كانا يستهدفان نقطة سيطرة تابعة للشرطة العراقية قرب مبنى وزارة الداخلية.
ويأتي حادث اليوم في إطار سلسلة الانفجارات بالسيارات المفخخة التي شهدها العراق خلال الأيام القليلة الماضية، حيث انفجرت في بغداد أمس سيارتان مفخختان أسفرتا عن مقتل نحو عشرة أشخاص، فضلا عن إصابة ثمانية آخرين بجروح.
كما انفجرت في مدينة الحلة (100 كم جنوبي بغداد) أمس الأول سيارة مماثلة في عملية فدائية أسفرت عن مقتل وإصابة نحو 250 شخصا في أسوأ حادث من نوعه منذ الإطاحة بالنظام العراقي السابق.