أكد (الرئيس السوداني) عمر البشير اليوم السبت؛ بقاء الشريعة الإسلامية المصدر الرئيس للتشريع في الدستور الدائم للبلاد حالياً، وخلال الحكومة الانتقالية القادمة.
وقال البشير لدى مخاطبته لقاءً جماهيرياً بمدينة السوكي اليوم: " إن الشريعة الإسلامية كانت محل مناورة من قبل الأحزاب التي طرحت برنامج الجمهورية الإسلامية وبرنامج الصحوة الإسلامية، ولكن بعد وصولها إلى كراسي الحكم كان أول قراراتها هو إسقاط الشريعة الإسلامية داخل قبة البرلمان" على حد وصفه.
وبيّن الرئيس السوداني أن المؤتمر الوطني هو الحزب الذي يستحق تأييد الجماهير في المرحلة القادمة؛ لأنه تمكن من وضع برنامج حقق بموجبه السلام؛ وثبت الشريعة الإسلامية.
ونقلت قناة (النيلين) عن البشير قوله: "إن (الإنقاذ) جاءت امتداداً للثورة التي رفعت راية الإسلام وطبقت منهجه في الحياة العامة"، مؤكداً اهتمام الحكومة بدعم المشاريع الزراعية والخدمية والتصديق بمصنع سكر النيل الأزرق وإبقاء المهندس أحمد عباس في موقعه والياً لحكومة الولاية لتنفيذ البرامج والمشاريع التنموية التي وضعتها حكومته.
