أنت هنا

25 محرم 1426
تونس - وكالات

اتخذ رفض فصائل المعارضة التونسية لزيارة (رئيس وزراء الكيان) ارييل شارون لتونس بعداً شعبياً، بعدما أصيب ستة أشخاص بجروح على أيدي قوات الأمن التي فضت تجمعاً سلمياً للاحتجاج على الزيارة التي وصفها مسؤول فلسطيني بأنها "هرولة لا طائل منها".

وأكد بيان للمعارضة التونسية أن ستة أشخاص، بينهم المحامية الناشطة في مجال حقوق الإنسان راضية نصراوي وابنتها ومسؤول حزبي، أصيبوا بجروح على أيدي قوات الأمن التي فضت تجمعاً نظمته المعارضة احتجاجاً على دعوة شارون لزيارة تونس.
واتخذت قوات الأمن إجراءات مشددة لمنع التجمع وتفريق المتظاهرين.

وقالت رئيسة الحزب التقدمي الديمقراطي المعارض مايا جريبي: " لقد منعوا تجمعاً مسالماً" لكنهم لن يستطيعوا منعنا من قول "لا لشارون" و"لا لإذلال الشعب التونسي".

من جهته، قال (مستشار الرئيس الفلسطيني لشؤون الأمن القومي) جبريل الرجوب تعقيباً على زعم (وزير الخارجية الإٍسرائيلي) سيلفان شالوم، وجود عشر دول عربية تتفاوض مع تل أبيب لإقامة علاقات معها: " إنه يعرف الدول العشر، لكنه لا يريد ذكرها بالاسم".

وشدد على أن "الهرولة العربية تجاه (إٍسرائيل) لا تخدم القضية الفلسطينية، خصوصاً قبل التزام (إٍسرائيل) تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، كما أن هذه الهرولة لا تخدم أيضاً الدول العربية المعنية".

وقال الرجوب في مقابلة مع صحيفة جزائرية: " إن دعوة شارون لزيارة تونس "هرولة لا تخدم مصلحتها".