
أحبطت الشرطة الإيرلندية محاولة اغتيال أحد مبعدي بيت لحم، وهو من قياديي كتائب شهداء الأقصى التابع لفتح في الضفة الغربية، بعد أن تمكنت من تعقب عميلين في الموساد كانا في طريقهما للدخول إلى إيرلندا.
وكشفت مصادر في الشرطة الإيرلندية، أن عميلين للموساد كانا ينويان اغتيال أحد مبعدي بيت لحم (أو ما يعرف باسم مبعدي كنيسة المهد)؛ الفلسطيني جهاد جعارة، وهو أحد قادة كتائب شهداء الأقصى في منطقة بيت لحم بالضفة الغربية .
وقالت صحيفة "إيفنينج هيرالد" الإيرلندية في عددها الصادر يوم أمس السبت: " إن الشرطة الإيرلندية تمكنت من تعقب عميلي الموساد اللذين كانا في طريقهما للدخول إلى إيرلندا".
وبحسب الصحيفة، فإن ذلك كان في نهاية يناير الماضي، كما تشير أجهزة المخابرات الأيرلندية التي تعقبت العميلين، إلى أنهما كانا في مهمة جمع معلومات، تنتهي بتنفيذ عملية اغتيال جعارة.
وصرحت عناصر من الأمن للصحيفة بأن إيرلندا قلقة من هذا الموضوع، فيما لا يزال القضاء الإيرلندي يبحث عن العميلين.
تجدر الإشارة إلى أنّ الكيان الصهيوني قام بتجميد موضوع عودة مبعدي بيت لحم والمبعدين إلى قطاع غزة ، بالإضافة إلى تجميد تسليم المسؤولية الأمنية في خمس مدن للفلسطينيين.
وزار عدد من الضباط الإيرلنديين جهاد في منزله، وقالوا له: " إنهم لن يسمحوا بحدوث شيء كهذا على أراضيهم"، فيما وضعت قوات الأمن حراسة مشددة حوله.