
تبدأ سوريا اليوم الاثنين عملية إعادة انتشار لقواتها المتمركزة في لبنان تشمل الانسحاب من منطقتي الجبل والشمال اللبناني باتجاه منطقة البقاع حسب نص اتفاق الطائف كمرحلة أولى، قبل الانسحاب إلى الحدود المشتركة.
ويأتي ذلك بعد اجتماع لـ(الرئيس السوري) بشار الأسد واللبناني إميل لحود حسب (وزير الدفاع اللبناني في الحكومة المستقيلة) عبدالرحيم مراد.
من جانبها ذكرت مصادر مصرفية في بيروت أنه جرى سحب سريع لما يعادل 5.3 مليار دولار من الودائع السورية في البنوك اللبنانية الرئيسة.
وتقدر المصادر أن لسوريا 11 مليار دولار كودائع في المصارف اللبنانية.
وينص اتفاق الطائف على اتفاق الحكومتين اللبنانية والسورية على مدة بقاء القوات السورية في البقاع بعد إعادة انتشارها إلى هذه المنطقة.
أما القرار 1559 فهو يدعو إلى "انسحاب فوري" للقوات السورية من لبنان ولم يحدد جدولاً زمنياً لذلك.
وأعربت بعض الأوساط السياسية والاقتصادية في لبنان، عن خشيتها من أن تؤدي الأحداث الأخيرة في لبنان، إلى انخفاض سعر الليرة اللبنانية الهزيلة، التي لا تزال تعاني من تبعات الحرب الطائفية ومشاكل الاقتصاد المتعثر.