أعلن الفلسطينيون مساء أمس الأحد؛ أن المسؤولين الإسرائيليين وافقوا على تسليم أول مدينة فلسطينية محتلة من المدن الخمسة في الضفة الغربية المقرر تسليمها للفلسطينيين، إلى الأمن الفلسطيني، خلال الأسبوع الحالي.

ويأتي ذلك بعد تجدد المفاوضات المعطلة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، منذ عملية تل أبيب الأخيرة، التي قتل فيها 5 إسرائيليين على الأقل، وجرح 50 آخرون، في 28 فبراير الماضي.

وكانت الحكومة الإسرائيلية وعدت بنقل المسؤولية الأمنية لخمس مدن في الضفة الغربية، من الاحتلال الإسرائيلي، إلى الأمن الفلسطيني، من أجل أن تقوم قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، ببدء مواجهة المقاومة المسلحة، ومنعها من تنفيذ هجمات ضد الإسرائيليين.

وبحث (الرئيس الفلسطيني) محمود عباس الانسحاب الإسرائيلي من المدن التي أعاد الجيش الإسرائيلي احتلالها خلال الانتفاضة الفلسطينية الأخيرة.
وحسب ما نقلت وكالة رويترز، فإن محمود عباس طلب من الإسرائيليين تسلم المسؤولية الأمنية في تلك المدن، من أجل ما وصف "باسترداد السيطرة على المسلحين الفلسطينيين" !

وجاء الإعلان الفلسطيني، بعيد اجتماع ضم مساء أمس قادة كبار في أجهزة الأمن الفلسطينية والإسرائيلية، لمناقشة الانسحاب المتوقع.
وقال المسؤولون الفلسطينيون: " إن قوات الأمن ستبدأ بتسلم المسؤولية الأمنية لمدينة طولكرم يوم الثلاثاء".
فيما لم يؤكد الجانب الإسرائيلي موعد الانسحاب من طولكرم، إلا أنهم أشاروا إلى أن المحادثات جرت في جو جيد.