أنت هنا

27 محرم 1426
بغداد - وكالات

قتل 11 فرداً من الحرس الوطني العراقي وجرح 20 آخرون خلال انفجار سيارة مفخخة واشتباكات مسلحة في بعقوبة ( شمال شرق العاصمة بغداد)، فيما تشهد عدة مدن عراقية تظاهرات تطالب الحكومة بتوفير الأمن ومنع العمليات التفجيرية.

وأكدت مصادر أمنية عراقية اليوم الاثنين، سقوط أحد عشر فرداً من الحرس الوطني العراقي قتلى، وجرح عشرون آخرون في انفجار سيارة مفخخة، سبقتها اشتباكات مسلحة في بعقوبة.

وأوضحت الشرطة العراقية ومصادر طبية في طريقها إلى موقع الاشتباك أن مسلحين قتلوا خمسة جنود عراقيين في اشتباكات قرب المدينة، فيما أدى تفجير سيارة ملغومة إلى مقتل اثنين من رجال الشرطة كانا في طريقهما لتعزيز القوات.

ونقلت وكالة فرانس برس عن جندي في المكان قوله: " إن مسلحين هاجموا بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية نقطة تفتيش تابعة للجيش العراقي في حي المرادية شرق بعقوبة" .

وقد قتل خمسة عراقيين وأصيب اثنان آخران أمس الأحد على يد مسلحين مجهولين على الطريق العام في مدينة الكوت جنوب بغداد.

وفي الموصل شمالي العراق قتلت عضو في مجلس محافظة نينوى على أيدي مسلحين مجهولين.
كما سقطت في بغداد قذيفتا هاون على المنطقة الخضراء دون أن تسفرا عن سقوط ضحايا.

ونتيجة لتزايد العمليات التفجيرية، تظاهر أمس الأحد عشرات العراقيين بينهم العديد من شيوخ عشائر منطقة سلمان باك جنوب بغداد للمطالبة بتوفير الأمن لمنطقتهم.
كما واصلت سر ضحايا التفجير الذي أسفر عن مقتل 128 شخصاً الأسبوع الماضي في مدينة الحلة، المظاهرات للمطالبة بتشكيل لجنة تحقيق في أسباب العمل التفجيري، ومعاقبة المقصرين وتعويض أسر الضحايا.