أنت هنا

28 محرم 1426
بغداد - وكالات

أعلنت الشرطة العراقية اليوم الأربعاء، أن مهاجماً يقود شاحنة للقمامة نفذ هجوماً فدائياً صباح اليوم قرب فندق في العاصمة بغداد تستخدمه الشرطة العراقية ومدربوها الأجانب.

وحسب مصادر في وكالة رويترز، فإن الانفجار أدى إلى اهتزاز المباني المجاورة، حيث شوهدت سحابة كثيفة من الدخان الأسود في سماء المنطقة المستهدفة.

قالت الشرطة العراقية: " إن شخصاً واحداً على الأقل قتل في الهجوم الفدائي الجديد".
وأضافت أن ستة أشخاص على الأقل أصيبوا بجروح في الانفجار. وسط توقعات بارتفاع أعداد القتلى والجرحى خلال الساعات القادمة.

ووقع الانفجار على مقربة من مبنى وزارة الزراعة في وسط بغداد.

وتفجر إطلاق للرصاص استمر عدة دقائق قبل وبعد الانفجار الذي دمر نحو 20 سيارة.

وقامت سيارات إسعاف بنقل الضحايا من موقع الانفجار كما طوق جنود أمريكيون وقوات من الشرطة العراقية المنطقة.

على صعيد متصل، أعلنت مصادر في وزارة الداخلية العراقية أن مقاومين قتلوا مسؤولاً كبيراً في وزارة الداخلية في بغداد عندما أطلقوا النار عليه من سيارة.

وقال تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين في بيان على الإنترنت: " إنه وراء اغتيال الرجل الذي كان يحمل رتبة لواء، ويتولى منصب مدير إدارة الهجرة في الوزارة".

وقال البيان: " إن المجاهدين تمكنوا من نصب كمين محكم لأحد الضباط الكبار في الحرس الوثني الوطني حماة الصليبيين في قضاء بلد شمال بغداد، وتم بفضل من الله وحده تفجير السيارة المفخخة على هذا الضابط ومن معه من المرتدين" حسب البيان.
وأضاف "إن الضربة كانت مركزة جداً وقتلت أكثر من عشرين مرتداً وجرحت أكثر من 15 مرتداً".