أكد مصدر في الشرطة العراقية في الرمادي كبري مدن محافظة الأنبار (غربي العراق) أن حصيلة الجثث التي تم العثور عليها اليوم الأربعاء ارتفعت لتصبح 30 جثة، موضحاً أن البحث لا زال جارياً عن جثث أخرى .

وقال النقيب مزاحم الكربولي من شرطة المحافظة: " إن حصيلة الجثث التي تم العثور عليها اليوم ارتفعت لتصبح ثلاثين جثة".
وأوضح أن "البحث جار عن جثث أخرى" دون إعطاء المزيد من التفاصيل.

وكان العميد جاسم الدليمي من الشرطة أكد في وقت سابق العثور على 26 جثة في منطقة القائم على الحدود العراقية-السورية.
وأوضح أنه "تم التعرف على جثة امرأة وشرطي، أما الباقون فكلهم رجال وهم مجهولو الهوية".

ومن جانبه، أكد الطبيب حمدي الالوسي من مستشفي القائم أن "الأهالي أخبرونا عن وجود هذه الجثث فتم نقلها إلى المستشفى".
وأعرب المصدر عن اعتقاده بأن الجثث تعود "لجنود عراقيين"، مشيراً إلى أن "تاريخ موتهم يعود لأسبوع".

وكان الكربولي قد أوضح في وقت سابق أن "الأهالي هم الذين أخبروا عن وجود هذه الجثث على ضفة نهر الفرات بالقرب من قرية الرمانة بعد أن وصلت روائحهم إلى أهالي القرية".
وأوضح أن "الجثث التي ترتدي الملابس المدنية كانت تحمل آثار طلقات نارية في منطقتي الرأس والصدر".

وكان الجيش العراقي أعلن أمس الثلاثاء العثور على 15 جثة مقطوعة الرأس لرجال ونساء في قاعدة عسكرية سابقة قرب اللطيفية في جنوب بغداد.

وفي اللطيفية، أفادت مصادر في الجيش العراقي اليوم أن قوة من الجيش العراقي عثرت أمس الثلاثاء خلال حملة تفتيش في محيط بلدة اللطيفية جنوب بغداد على جثث 12 مدنياً بينهم 5 نساء مقتولين رمياً بالرصاص في موقع مدمر تابع للجيش العراقي السابق .

وأبلغت المصادر أن قوة من الجيش العراقي شنت أمس حملة تفتيش في محيط بلدة اللطيفية، وتم العثور على 12 جثة لعراقيين مدنيين بينهم 5 نساء قتلوا رمياً بالرصاص بعد تقييد أيديهم وعصب عيونهم في موقع منشأة حطين العسكرية المدمرة التابعة للجيش العراقي السابق .
وأضاف أن الجثث نقلت إلى مستشفى المدينة للتعرف عليهم، وفق ما أكدت صحيفة الرافدين العراقية.

من جهة أخرى أفاد شهود عيان أن مدنيين اثنين قتلا وأصيب 6 آخرون في شارع 20 وسط الرمادي في تبادل لإطلاق النار بين مسلحين والجيش الأمريكي بعد منتصف الليلة الماضية بعد أن تعرضت منازلهم للأضرار جراء إطلاق النار المتبادل بين الجانبين.