حذرت سرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي) في فلسطين اليوم الخميس من نفاذ صبرها إزاء استمرار عمليات الاغتيال التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق مقاتليها وأعضائها .

ونددت السرايا في بيان أصدرته "بجريمة اغتيال أحد كوادرها في طولكرم اليوم الشهيد عبد اللطيف حسين أبو خليل (25 عاما)، والذي هدمت قوات الاحتلال المنزل الذي تحصن فيه على رأسه بكل همجية ووحشية".

وقال البيان: "إننا أمام هذه الجريمة النكراء نقول لكل المتباكين على الدم الصهيوني: إن دم شعبنا ومجاهدينا ليس رخيصاً حتى نسكت على سفكه على يد قتلة الأنبياء المجرمين وأعداء الإنسانية الصهاينة".
وأضاف قائلاً: "إننا في سرايا القدس وبعد تدارس أبعاد هذه الجريمة وأمام تواصل الخروقات والاعتداءات الصهيونية وفي ظل حملة الاعتقالات والملاحقة التي تطال حركة الجهاد الإسلامي من قبل العدو وبعض أجهزة السلطة الفلسطينية الموقرة في الضفة الغربية نقول للجميع: إن صبرنا بدأ ينفد".

ووجه البيان "تحذيراً لكل الأطراف المعنية بالتهدئة في الساحة الفلسطينية بأن التهدئة لا يمكن أن تكون من طرف واحد وما لم يوقف العدو الصهيوني اعتداءاته وجرائمه المتواصلة بحق شعبنا ومجاهدينا فإننا في سرايا القدس سنكون في حل من أمرنا من أي التزام بالتهدئة ".

وأكدت سرايا القدس في البيان "لن يكون الرد على الجرائم الصهيونية، وفي مقدمتها جريمة اغتيال الأخ المجاهد البطل عبداللطيف أبو خليل إلا في قلب تل أبيب _بإذن الله_".