قالت صحيفة (لليبراسيون) الفرنسية: " إن الكثيرين في منظمة ( إن إي دي) الأمريكية المسماة (الدعم الوطني للديمقراطية) يرون أنها تشكل الممول الخفي الذي يمد كل الحركات المعارضة في العالم.

وأشارت الصحيفة في عددها الصادر اليوم السبت؛ إلى أن هذه المنظمة الغامضة الأهداف والموارد مولت حركات المعارضة في جورجيا، كما دعمت حركات التمرد في أوكرانيا.

وقالت الصحيفة: " إن هذه المنظمة الغريبة، والتي توحي بالريبة، تدار من قبل مسؤولين في الحزبين الأمريكيين الديمقراطي والجمهوري، وتمولها الحكومة الفدرالية في واشنطن، وتبلغ ميزانيتها (600 مليون دولار) يصادق عليها الكونغرس الأمريكي. إلا أن هذه الميزانية هي افتراضية؛ لأنها تمول صحفاً وأحزاباً في أكثر من (80) بلداً، وهي تحتاج إلى ميزانية أضخم بكثير".

وأضافت أنه كشف مؤخراً أن هناك أربع جهات تشارك في تمويل هذه المنظمة من بينها مؤسستان سياسيتان إحداهما تابعة للحزب الديمقراطي، وترأسها مادلين اولبرايت (وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة)، والأخرى تابعة للحزب الجمهوري ويرأسها جون ماك لين.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المنظمة تحتل طابقين ونصف في بناية وسط واشنطن على بعد خطوات من البيت الأبيض، ويعمل فيها ما يقارب من 100 موظف، معظمهم مختص بالمحاسبة !