
ارتفعت حصيلة موجة العنف المسلح في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية إلى اثني عشر قتيلاً وعدد من الجرحى في حادثين منفصلين.
حيث وقع الحادث الأول أثناء التحضير لمجريات محاكمة أحد المتهمين، فيما وقع الثاني داخل فندق أثناء قداس نصراني تحول إلى مأتم حقيقي.
فقد لقي سبعة أشخاص مصرعهم وجرح أربعة آخرون عندما فتح مسلح النار على مجموعة أفراد كانت تؤم طقوساً لأتباع كنيسة تطلق على نفسها اسم "كنيسة الرب الحية" بأحد فنادق مدينة بروكفيلد بولاية ويسكنسن الأميركية ، قبل أن يصوب المسدس إلى نفسه وينتحر .
واقتحم المسلح فندق الشيراتون، وأخذ يطلق النار من مسدسه بشكل عشوائي مما خلق حالة من الذعر داخل الفندق، فقتل أربعة على الفور، فيما لفظ أربعة أنفاسهم في المستشفى بينما وصفت حالة أربعة جرحى آخرين بأنها مستقرة .
وقالت الشرطة الأمريكية في الولاية: " إنها لا تعرف بعد دواعي القاتل الذي يبلغ من العمر 45 عاماً". لكنها قالت: " إنها تعتقد أنه ينتمي أو كان على علاقة بكنيسة الرب الحية ".
ولم تكشف الشرطة عن هوية القتلى ولا القاتل.
وقد جاء إطلاق النار هذا بعد يوم فقط من حادث آخر تمكن فيه أحد المحاكمين بتهمة الاغتصاب بأتلانتا من الاستيلاء على مسدس عمدة البلدة داخل المحكمة ذاتها، فقتل قاضياً ومحقق محاكم وضابط أمن، وكذا موظف جمارك قبل أن يسلم نفسه أمس السبت.
وأثار الحادثان التساؤلات مرة أخرى حول الأسباب الكامنة وراء ظاهرة العنف المريب وانتشاره في المجتمع الأمريكي .