أنت هنا

5 صفر 1426
دمشق - المسلم

التقى الرئيسان السوري بشار الأسد والمصري حسني مبارك اليوم الثلاثاء في دمشق، خلال زيارة قصيرة قام بها مبارك اليوم، فيما أعلن رسمياً عن قيامهما بمناقشة آخر تطورات الأوضاع في المنطقة لاسيما الأوضاع في لبنان.

ولم تعرف حتى الآن تفاصيل الزيارة القصيرة والمفاجئة التي قام بها مبارك إلى دمشق.
إلا أن الرئيس المصري يلعب دوراً محورياً في منطقة الشرق الأوسط، في محاولة منه لتقريب وجهات النظر العربية من جهة، مع الأمريكية والإسرائيلية من جهة أخرى !

حيث شهدت قمة "شرم الشيخ" الأخيرة التي دعا إليها (رئيس الوزراء الإسرائيلي) آريل شارون، وكلاً من (رئيس السلطة الفلسطينية) محمود عباس، و(العاهل الأردني) الملك عبدالله الثاني، اختراقاً إسرائيلياً للعالم العربي، وإعادة السفيرين المصري والأردني إلى تل أبيب، بحجة "تقدم مسار المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين" !!

وأفادت مصادر مطلعة في العاصمة السورية، أن الرئيس مبارك بحث مع نظيره السوري في قصر الشعب، التنسيق الثنائي المشترك عشية انعقاد القمة العربية المقررة الشهر الجاري في الجزائر، إضافة إلى نتائج الزيارة التي قام بها مؤخراً (المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة) تيري رود لارسن إلى كل من سورية ومصر.

وقد التقى لارسن السبت الماضي في مدينة حلب السورية، الرئيس الأسد، حيث أعلن بعد ذلك تأييده للخطة السورية للانسحاب من جنوب لبنان.
وكان مبعوث الأمين العام قد زار قبل سورية، كلاً من القاهرة وعمان.

وتفيد المصادر المطلعة، أن زيارة الرئيس مبارك جاءت بطلب منه، وأنه غادر دمشق فور انتهاء لقائه بالرئيس الأسد.

ورافق الرئيس المصري في هذه الزيارة القصيرة، (وزير الخارجية) أحمد أبو الغيط، و(رئيس ديوان رئيس الجمهورية) زكريا عزمي.