تسعى جماعات مسلمة في تايلند للحصول على صفة مراقب خلال الاجتماع المقبل لمنظمة المؤتمر الإسلامي.

ونقلت إحدى الصحف التايلندية عن مسؤول إسلامي تايلندي قوله: " إن حصول مسلمي هذا البلد على صفة مراقب بمنظمة المؤتمر الإسلامي يعزز مكانة المسلمين الذين يشكلون الأغلبية في جنوب البلاد، الذي شهد عدة أعمال عنف سقط فيها أكثر من 400 قتيل، خلال المدة الماضية".

ونقل عن وان عبد القادر (زعيم الجبهة الموحدة للجماعات المسلمة التي يطلق عليها اسم بيرساتو) قوله: " إنه سيسعى لاستصدار الموافقة على حضوره كمراقب في الاجتماع القادم لوزراء خارجية المؤتمر الإسلامي الذي سيعقد في اليمن أواخر يونيو المقبل".

من جهة أخرى قال عبد القادر - الذي يعيش في المنفى منذ العام 1990م : " إن الهجوم على المقاتلين المسلمين في أبريل الماضي ومقتل 85 من المسلمين العزل في أكتوبر على أيدي قوات الأمن التايلندي، دفع العالم الإسلامي إلى الاهتمام بصورة أكبر بمحنة المسلمين التايلنديين".

وعرض الزعيم التايلندي المسلم في العام الماضي إجراء محادثات مع المسؤولين التايلنديين للمساعدة في الحد من أعمال العنف التي بدأت في يناير 2002م، ولكن المحادثات ألغيت نتيجة مخاوف من بعض المسؤولين الحكوميين؛ من احتمال أن تؤدي إلى رفع مكانة الجماعة وزعمائها في الخارج.