
كشف الأمين العام للمقاومة اللبنانية الجنوبية حسن نصر الله، أن ما بين 20 و30 عاملاً سوريا قتلوا في لبنان، خلال الفترة الماضية، والتي شهدت فيها لبنان مظاهرات للمعارضين ضد الوجود السوري في لبنان.
مشيراً إلى أن العمال السوريين قتلوا خلال هجمات معادية لسوريا جرت في الأسابيع الماضية.
وقال نصر الله في حديث لقناة (المنار) التلفزيونية، التابعة لحزبه: " لدي معلومات تشير إلى أن ما بين 20 إلى 30 عاملاً سوريا قتلوا في لبنان... هذا أمر معيب".
وكانت مصادر إعلامية أشارت في وقت سابق إلى مقتل عدد من العمال السوريين في لبنان، وأن جثثهم وصلت إلى دمشق قادمة من بيروت، إلا أن الإعلام السوري عتّم على هذه الأنباء، ولم يعترف بها.
وجاء الحوار مع نصر الله يوم أمس، ليكشف مقتل العمال السوريين، الذين راحوا ضحية أعمال عنف لم يكشف عنها الإعلام العربي، ضد الوجود السوري في لبنان.
وتشير هذه الأعمال إلى وجود احتقان لدى بعض اللبنانيين من وجود السوريين في لبنان، عسكريين وعمالاً.
على صعيد آخر، أكد نصر الله أن حزبه لن يتخلى عن السلاح، بعد الدعوة التي وجهها الرئيس الأمريكي جورج بوش له، بالتخلي عن السلاح !
وقال نصر الله: " إن الحركة لن تضع السلاح على الرغم من الضغوط الأمريكية والانسحاب السوري من لبنان أنا متمسك بسلاح المقاومة. إنني اعتقد أن المقاومة الموجودة في لبنان هي الصيغة الأفضل لحماية لبنان ولردع أي عدوان إسرائيلي".
وسئل نصر الله إلى متى سيحتفظ حزب الله بسلاحه، فأجاب: "طالما لبنان في دائرة تهديد، ولو ظل مهددًا لمدة مليون عام فنوصي أولادنا وأحفادنا وأحفاد أحفادنا، أن واجبهم الوطني والإنساني والأخلاقي والديني أن يدافعوا عن شعبهم".