أعلنت قيادة قوات الاحتلال الدولية في العراق اليوم الخميس، عن مقتل جندي أمريكي جنوبي العاصمة العراقية بغداد.
وأكد بيان للقوات التحالف الدولية، المقادة من قبل قوات الاحتلال الأمريكية، أن جنديا أمريكيا قتل في انفجار عبوة ناسفة على جانب الطريق يوم أمس جنوبي العاصمة العراقية بغداد.
ولم يذكر البيان أي تفاصيل أخرى عن العملية التي قام بها عناصر في المقاومة العراقية.
كما لم يشر البيان إلى مكان وقوعه بالتحديد.
إلى ذلك، أعلن عن مقتل 108 أشخاص على الأقل في المعتقلات الأمريكية في العراق وأفغانستان وفقًا لأرقام نشرتها وكالة أسوشيتدبرس للأنباء.
وقالت الوكالة: " إن غالبية الوفيات كانت نتيجة لاستخدام العنف، وإنَّ 25% منها يجري التحقيق فيها للاشتباه في أنها نتيجة لانتهاكات ارتكبتها عناصر أمريكية".
وبنت الوكالة هذه التقديرات، على معلومات حصلت عليها من الجيش الأمريكي والبحرية الأمريكية ومسئولين آخرين، وقال البنتاجون: " إنه من المهم أن ينظر لكل حادث وفاة منها في ضوء الظروف المحيطة به".
وزعم متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية أن بعض الوفيات حدثت نتيجة لأسباب طبيعية، في حين قُتل آخرون في هجمات لمسلحين على مراكز الاحتجاز الأمريكية وقُتل البعض في حركات تمرد عنيفة داخل السجون، وأضاف: "لكن رغم ذلك فإن كل حادث وفاة يتم التحقيق فيه لتبين الظروف وإذا ما كان هناك طرف مسئول".
وكان أكثر من 60 ألف شخص قد اعتقلوا منذ بدء الحرب الأمريكية على أفغانستان في نوفمبر عام 2001م، والعراق في مارس عام 2003م، وأطلق سراح أغلبهم، وكان تقرير قدمه البنتاجون إلى الكونجرس الأمريكي الأسبوع الماضي بشأن انتهاك السجناء في العراق وأفغانستان قد ألقى باللائمة في عمليات الانتهاك على تفتت العملية التنظيمية لكنه لم يوجه انتقادًا رسميًّا إلى أي مسئولين كبار، وقال اتحاد الحريات المدنية الأمريكية إنه "من غير المقبول" أن لا يتحمل أي من المسئولين الكبار في الحكومة مسئولية حدوث هذه الانتهاكات.
وقال المدير التنفيذي للاتحاد أنتوني روميرو: "رغم تقارير الجيش عن الوفيات وعمليات انتهاك المعتقلين قيد الاحتجاز الأمريكي، فإنه من المدهش أن تظل حكومتنا تدعي أن ما يحدث هو من صنيعة بضعة جنود مارقين".
ومنذ كشف النقاب العام الماضي عن انتهاكات بحق السجناء بسجن أبو غريب في العراق، تعرضت واشنطن لانتقادات دولية بشأن معاملة السجناء بالعراق ومعسكر الاعتقال بالقاعدة البحرية الأمريكية في جوانتانامو بكوبا.
