
لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم وأصيب نحو 17 آخرين، بينهم سياح أجانب، خلال هجومين في العاصمة المصرية القاهرة، وفق ما أكدت مصادر في الشرطة ومصادر إعلامية عالمية.
حيث وقع انفجار بعد ظهر اليوم السبت في ساحة عامة، أسفر عن مقتل شخص واحد (يعتقد أنه منفذ الهجوم) وجرح سبعة آخرين، بينهم سياح إسرائيليين.
وقالت مصادر في الشرطة رفضت الإفصاح عن هوياتها إن المصابين هم إسرائيليان، رجل وسيدة، وسيدة إيطالية ورجل روسي.
إلا أن قناة نايل نيوز المصرية نقلت عن (وزير الصحة المصري) عوض تاج الدين قوله: إن المصابين هم ثلاثة مصريين وإسرائيليان وسويسري وإيطالي.
كما حدث إطلاق نار في حي وسط القاهرة، أسفر عن مقتل امرأتين وإصابة نحو 10 آخرين، وفق ما نقلت وكالة الأسوشيتدبرس عن مصادر في الأمن المصري.
وكانت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أعلنت أن عبوة ناسفة انفجرت بعد ظهر اليوم في ميدان الشهيد عبد المنعم رياض قرب فندق (هيلتون رمسيس) وسط القاهرة أسفرت عن مقتل شخص وجرح اثنين آخرين تم نقلهما على الفور إلى مشفى القصر العيني.
ونقلت الوكالة عن شهود عيان قولهم: " إن أحد الأشخاص ألقى عبوة متفجرة من فوق جسر 6 أكتوبر تجاه ميدان الشهيد عبد المنعم رياض، وهي التي أودت بحياة مواطن مصري الجنسية وإصابة عدد آخر من الأشخاص".
وأضافت الوكالة وفقاً لرواية أخرى لشهود عيان أن القتيل الموجود في مكان الحادث هو الشخص نفسه الذي كان يحمل العبوة التي أدى انفجارها إلى الإطاحة برأسه !
وأفاد مراسلون ميدانيون أنه تم فرض طوق أمني حول مكان الهجوم، بينما أرسلت سيارات إطفاء إلى المكان.
وقالت مصادر أمنية: " إن القتيل، في التفجير الأول، ربما يكون منفذ العملية"، غير أنها رجحت لاحقاً فرضية إلقاء قنبلة من أعلى الجسر، نقلاً عن رويترز.
وتضاربت التقارير بشأن طبيعة الانفجار الذي رجحت بعض وكالات الأنباء أن سببه إلقاء قنبلة من أعلى جسر "6 أكتوبر"، فيما أشارت إليه وكالات أخرى كعملية فدائية.
وشوهدت بقايا بشرية، وقد غطيت بالصحف أسفل الجسر الذي يجاور موقفاً للحافلات العامة، والمتحف المصري الذي يُعد من أبرز الوجهات السياحية.
يذكر أن هذا الانفجار هو الثاني الذي تشهده العاصمة المصرية بعد انفجار وقع في السابع من إبريل الحالي، وأدى إلى مقتل سائحين فرنسيين وإصابة أمريكي بجروح في سوق خان الخليلي.
وبعد ذلك بساعتين تقريباً، قالت الشرطة المصرية : " إن سيدتين قتلتا عندما حاولتا مهاجمة حافلة سياح بعد ظهر اليوم في حي السيدة عائشة الشعبي وسط القاهرة بعد قليل على الانفجار الذي وقع في ساحة رياض".
إلا أن الأسوشيتدبرس قالت: " إن تبادل إطلاق النار أسفر عن مقتل سيدة واحدة، وجرح الأخرى".
ولم ترد حتى الآن معلومات وافية حول أحداث الهجوم الثاني، والذي تضاربت الأنباء حول عدد القتلى والجرحى فيه.
كما لم تصدر بيانات حتى الآن من قبل بعض الدول، تؤكد أو تنفي الأنباء الواردة حول المصابين الأجانب خلال الهجومين.