اقتحم نحو 1000 مسلح ينتسبون إلى جهاز الاستخبارات العسكري في غزة مقر المجلس التشريعي في المدينة واحتلوه لدقائق قبل أن يتظاهروا أمامه محتجين على قرار وزارة الداخلية الفلسطينية على حل بعض وحدات الجهاز وضم وحدات أخرى منه إلى أجهزة أمنية أخرى.
ويستفيد أمنيون فلسطينيون بامتيازات تقلصها التغييرات الجديدة التي جاءت بتفاهم أمريكي/فلسطيني، فيما يستفيد آخرون من التغييرات الجديدة في تعزيز مواقعهم.
واتجه المتظاهرون المدججون بالسلاح إلى مقر رئيس السلطة الفلسطينية الذي لا يوجد فيه عباس وتجمعوا حوله قبل أن يفضوا تجمعهم.
إلى ذلك.. أفرج الكيان الصهيوني عن 400 أسير فلسطيني ممن لا تتجاوز محكوميتهم 5 سنوات قضوا معظمها في السجون الصهيونية.
وأعقب الإفراج توغل عسكري كثيف من قوات الاحتلال في مدينة نابلس، لكنه لم ترد أنباء عن وقوع ضحايا جراء هذا التوغل الذي يبدو أنه أجري كنوع من الإجراء الاحترازي لمراقبة نشطاء المقاومة.