
في إطار مسلسل الانتهاكات على المقدسات الإسلامية، قام عناصر من أفراد شرطة النجدة عند أذان الظهر يوم السبت الماضي بالاعتداء على جامع الحمزة في الغزالية ببغداد.
وقد وقع هذا الاعتداء غير المبرر عندما أقدم عناصر الشرطة على إطلاق العيارات النارية على الباب الرئيس للجامع وعلى المنارة، وصاحب ذلك سيل من الشتائم والسباب الطائفي البغيض في وقت أحوج ما يكون فيه العراقيون إلى أن تقوم شرطة النجدة وكل أجهزة الدولة الأمنية وغيرها- إن كانت تعمل لخدمة الشعب وليس غيره- بالعمل على حماية المساجد ودور العبادة وتأمين سلامة الناس فيها والقضاء على كل عمل أو قول من أي جهة كانت يسعى لإشعال نار الفتنة الطائفية في البلاد.
ويأتي هذه الاعتداء في سلسلة الاعتداءات التي تتعرض لها المساجد والمصلون والقائمون عليها من الأئمة والخطباء والموظفين على أيدي قوات الاحتلال والأجهزة القمعية التابعة للحكومة الانتقالية وميليشيات بعض الأحزاب المشاركة فيها.