قتل مالا يقل عن 21 وجرح 41 آخرين اثر قيام شخص بتفجير نفسه بحزام ناسف مستهدفا مركز تطوع للجيش وسط بغداد.
وأوضح مصدر في وزارة الداخلية "أن الانفجار وقع عندما كان عدد كبير من المتطوعين يتجمعون" لتسليم وثائق من اجل الانضمام للجيش.
الجدير بالذكر أن مركز التطوع هذا في مطار المثنى السابق سبق ان تعرض لعدة هجمات.
وفي 2 يوليو قتل 11 شخصا واصيب 22 اخرون في عملية فدائية استهدفت متطوعين لوزارة الداخلية في العاصمة العراقية.

وجاء الهجوم في وقت كشفت فيه مذكرة حكومية بريطانية مسربة ان الولايات المتحدة وبريطانيا ترغبان في تقليص اعداد قواتهما بالعراق الى اقل من النصف خلال العام القادم.
وستعتمد مثل هذه الخطة على تولي القوات العراقية التي يتم تجنيدها وتدريبها زمام الامور. لكن المتطوعين بالجيش هدف رئيسي للمتمردين. وقال مصدر في وزارة الداخلية ان عدد القتلى في الهجوم على مركز التطوع بالجيش العراقي بمطار المثنى في بغداد بلغ 22 شخصا. وقالت الشرطة ان 42 شخصا اصيبوا. وقالت وزارة الدفاع ان 21 قتلوا.
وأعلن تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين في بيان نشر على موقع اسلامي على الانترنت مسؤوليته عن الهجوم وهو الاعنف منذ أسبوع عندما وقع هجوم مماثل تقريبا على متطوعين بالشرطة في قاعدة اخرى ببغداد.

وفي سياق آخر أصيب خمسة جنود اميركيين الاحد بجروح في انفجار عبوة ناسفة في حي الرشيد لدى مرور دوريتهم عند المدخل الجنوبي لبغداد على ما اعلن الجيش الأميركي.
وجاء في بيان للجيش ان "خمسة جنود من قوة تاسك فورس بغداد اصيبوا بجروح حوالي الساعة الثامنة والنصف (04:30 تغ) عندما انفجرت عبوة يدوية الصنع لدى مرور موكبهم المؤلف من ست مركبات من طراز هامفي في حي الرشيد".