قالت الحكومة الأسترالية أنها قررت إعادة إرسال مجموعة من القوات الخاصة إلى أفغانستان لمساعدة حليفتها الولايات المتحدة في مواجهة الوضع الأمني المتردي قبيل الانتخابات التشريعية.
من جانبه، أوضح رئيس الوزراء إن سرية من القوات الخاصة مؤلفة من 150 شخصا ستصل أفغانستان بحلول سبتمبر المقبل وستبقى نحو عام كامل لمساندة القوات الأميركية في مواجهة تصاعد عمليات طالبان ومطاردة عناصر تنظيم القاعدة.
كما قال جون هوارد أن قرار إعادة وحدة القوات الخاصة يأتي بناء على طلبات من الولايات المتحدة والحكومة الأفغانية للمساعدة في إحلال الأمن في البلاد.
وفي سياق آخر، كشف هوارد أنه يجري حاليا دراسة إرسال "فريق لإعادة الإعمار" إلى أفغانستان قوامه 200 رجل في الفترة بين أبريل ويونيو من العام المقبل.
من جانبها، توعدت حركة طالبان -التي كثفت هجماتها في الأسابيع الماضية- في رد فعل لها بتعطيل الانتخابات التشريعية التي ستجرى في سبتمبر المقبل وهي الأولى منذ حوالي 30 عاما في أفغانستان بعد أكثر من 20 سنة من النزاعات.
وكان الجيش الأميركي أعلن أن فوجا جديدا سينضم قريبا إلى قوات التحالف المؤلفة من 18 ألف جندي.
الجدير بالذكر أن حلف شمال الأطلسي قد أعلن في يونيو الماضي عن عزمه نشر حوالي ألفي جندي إضافي خلال فترة الانتخابات، فضلا عن ثمانية آلاف جندي في إطار القوة الدولية للمساعدة على إرساء الأمن غي البلاد.