أنت هنا

5 شوال 1426
فلسطين ـ العراق ـ وكالات:

توفي طفل فلسطيني متأثراً بجراحه الليلة الماضية عندما قام جنود الاحتلال "الإسرائيلي" بإطلاق النار عليه بزعم أنه كان يحمل سلاحاً آلياً.
وكان الطفل إسماعيل أحمد الخطيب (11 سنة) من مدينة جنين بالضفة الغربية نقل في حالة خطرة جداً إلى المستشفى لتلقي العلاج بعد اطلاق قوات الاحتلال النار عليه حينما كان يلهو في جنين حاملاً لعبة بلاستيكية صغيرة على شكل بندقية.
وإلى ذلك اعتدت قوة عسكرية صهيونية أول من أمس على مجموعة من الأطفال الفلسطينيين في بلدة دير الغصون شمال طولكرم خلال لهوهم في أحد الشوارع.
وأفاد شهود عيان بأن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 7 إلى 8 أعوام كانوا يلعبون ببنادق بلاستيكية, وعند مرور جيب عسكري صهيوني يتواجد فيه عدد من الجنود قاموا بملاحقة الأطفال والاعتداء عليهم بالضرب وصادروا بنادقهم البلاستيكية.
وقال الطفل عثمان بشار قعدان البالغ من العمر 8 سنوات بأنه كان يلعب مع مجموعة من أصدقائه لعبة "جيش وحرامية" اثناء مرور الجيش من المكان الذي نلعب فيه, "عندها نزل الجنود ولاحقونا إلى بيوتنا وضربونا واخذوا منا الألعاب".
وكانت مصادر عراقية قد ذكرت يوم الخميس الماضي في نفس السياق أن قوات الاحتلال الأمريكية قد هددت في مدينة الرمادي غربي العراق بإطلاق النار على الأطفال ما لم يلتزموا بالابتعاد عن التلهي بالبنادق الصوتية والألعاب النارية لاعتبار أن قوى الاحتلال قد لا تتمكن من التفريق بين الحقيقي والمزيف في تلك البنادق.
وتعكس تلك الأنباء حال من الذعر قد ألمت بجنود الاحتلال في كل من البلدين العربيين من المقاومة وحتى من أطفالها.