ازداد القتال في اليوم الثاني ضراوة من عملية الستار الفولاذي التي تشنها قوات الاحتلال الأمريكية مدعومة بكتائب من الجيش العراقي على أهل القائم والحصيبة.
ونقلت وكالات الأنباء عن ضابط كبير في الجيش الأمريكي أنهم قد لاقوا مقاومة لم يكونوا يتوقعونها خلال عمليات التمشيط.
وتقول مصادر هيئة علماء المسلمين أن القوات المهاجمة قد ارتكبت " مجازر جديدة قرب الحدود السورية".
وتركز الهجوم على حي 7 نيسان السكني غرب مدينة حصيبة الحدودية وان العشرات سقطوا بين قتيل وجريح معظمهم من النساء والأطفال وفقا لشهود عيان مضيفين بان هناك صعوبة في وصول عجلات الإسعاف لنقل المصابين وان التيار الكهربائي مقطوع بالكامل عن المدينة مما يهدد بكارثة إنسانية .
ولم تتمكن قوات الاحتلال من السيطرة على الموقف في الحصيبة حتى الآن , وتقول مصادر عراقية أن قوات الاحتلال الأمريكية أجرت إنزالاً جويًا بالمظلات لعشرات من جنودها داخل مدينة القائم, فيما تقوم عناصر المقاومة في المدينة بالتصدي لهذا الإنزال.
وتفيد الأنباء أن قوات الاحتلال لم تتمكن إلا من السيطرة على بعض القطاعات من بلدة حصيبة بانتهاء اليوم الأول من الهجوم.
ويقول شهود عيان أن فرقة استدعاها الجيش العراقي قد أتت تحمل صوراً لزعيم الحوزة العلمية السيستاني الموالي لإيران.
وألقت القوات الأميركية تدعمها الدبابات والمقاتلات الحربية قنابل بزنة 500 طن على مدينة حصيبة أمس السبت استهدفت ما قالت إنه سيارة مفخخة , فيما تواصل القصف اليوم مخلفا العديد من القتلى والجرحى معظمهم من النساء والأطفال كما أفيد عن تدمير مسجد في مدينة القائم، وسط مقاومة عنيفة أكثر مما كان متوقعا.