
لقي ستة أشخاص مصرعهم وأصيب آخرون خلال انفجار استهدف موكب رئيس الوزراء الصومالي محمد علي جدي في العاصمة مقديشو، في وقت لم يضب جدي بأذى، وفقاً لمصادر رسمية صومالية.
وقالت مصادر طبية: " إن 6 أشخاص لقوا حتفهم وأصيب أكثر من 20 في الانفجار الذي وقع يوم أمس الأحد".
ووقعت محاولة اغتيال رئيس الوزراء الصومالي عندما انفجر لغم أرضي خلال مرور الموكب الرسمي للزعيم الصومالي والذي ضم عدداً من السيارات.
وقالت مصدر حكومي: "إن مُهاجمين غير مُحددي الهوية القوا بقنبلة يدوية أسفل سيارة جدي أثناء سيرها قبل ثوان من انفجار اللغم في هجوم يبدو منسقا".
وأدى الانفجار الى إشتعال النار في سيارة واحدة على الاقل من بين بضع سيارات كانت تقل جدي وأحد نوابه من مهبط للطائرات الى المدينة المطلة على المحيط الهندي والتي ينعدم فيها القانون.
وقال رجل جريح كان ضمن ركاب الموكب من فراشه بالمستشفى "بعد خمس ثوان من الانفجار وقع تبادل لاطلاق النار ولا أعرف بين من".
وأضاف "تمزقت إطارات سيارتنا بسبب الرصاص".
وكان جدي قد وصل جوا الى المدينة قادما من مقره الى الشمال من العاصمة في محاولة لاجراء محادثات مع جناح منشق من الوزراء مقرهم في مقديشو لانهاء انشقاق في صفوف الحكومة آثار مخاوف من تجدد الحرب الاهلية في الدولة التي تسودها الفوضى في القرن الافريقي.
وهذه ثاني زيارة للعاصمة يقوم بها جدي الذي يتخذ من جوهر الواقعة على بعد 90 كيلومترا شمالي مقديشو مقرا له منذ تعيينه في اطار حكومة اتحادية انتقالية شكلت في محادثات سلام اجريت في كينيا عام 2004.