
بدأت اليوم الأربعاء المرحلة الأولى من أول انتخابات برلمانية في مصر، بعد التعديل الدستوري الذي أفضى إلى أول انتخابات رئاسية هذا العام.
وحسب المصادر الرسمية فإن هذه الانتخابات تعد مؤشراً إلى ما أسمته الحكومة "بالتغييرات الديموقراطية" في البلد الذي يصير عليه الحزب الحاكم منذ سنوات عديدة.
ويتوجه اليوم نحو (10،752،258) مواطناً مقيدون في الجداول الانتخابية إلى صناديق الاقتراع في كل من محافظات:(القاهرة، والجيزة، وبني سويف، والمنيا، وأسيوط، والوادي الجديد، ومطروح، والمنوفية) لاختيار164 نائباً في البرلمان من ضمن1635 دائرة.
ففي القاهرة، تجري الانتخابات في25 دائرة يتنافس فيها529 مرشحاً على50 مقعداً، وفي الجيزة يتنافس319 مرشحاً على28 مقعداً من خلال14 دائرة، وفي المنيا يتنافس180 مرشحاً على22 مقعداً من خلال11 دائرة، وفي المنوفية يا، من خلال11 دائرة، وفي بني سويف يتنافس143 مرشحاً على14 مقعداً من خلال سبع دوائر، وفي الوادي الجديد يتنافس30 مرشحاً على أربعة مقاعد في دائرتين، وكذا في مطروح حيث يتنافس37 مرشحاً على أربعة مقاعد في دائرتين، وفي أسيوط ي مقعداً في عشر دوائر.
ومن المقرر أن تجري الانتخابات على ثلاث مراحل، تبدأ أولاها في محافظات القاهرة والجيزة والمنوفية وبني سويف والمنيا وأسيوط ومطروح والوادي الجديد، ، وتنتهي في أوائل ديسمبر.
وهذه المرة تشهد الانتخابات مشاركة لغالبية التيارات والأطياف السياسية، مثل جماعة الإخوان المسلمين، التي تشارك وترفع شعارات مثل "الإسلام هو الحل" و"القرآن دستورنا" وتشكل أكبر تحد للحزب الوطني الديمقراطي، الذي يتزعمه الرئيس حسني مبارك.
ويحتوي برنامج الجماعة، التي تعتمد على رموز وشعارات دينية مألوفة بين المصريين الذين يمثل المسلمون أكثر من 90 في المئة منهم، على المطالبة بالمزيد من الحريات السياسية.