أكدت مصادر بريطانية مطلعة أن عشرات الشبان البريطانيين من ذوي الأصول الباكستانية، سافروا في أوقات سابقة إلى العراق، من أجل الانضمام إلى المقاومة المسلحة هناك.

وقالت مصادر في جهاز الاستخبارات البريطاني الداخلي "أم أي 5": " إن نحو 100 شاب بريطاني من أصل باكستاني أو ربما أكثر، سافروا إلى العراق وانضموا إلى القتال في صفوف المسلحين".

ونقلت صحيفة (الغارديان) البريطانية عن مصادر في جهاز مكافحة الجماعات المسلحة قولها: " إن الاستخبارات البريطانية تجد صعوبة في متابعة تحركات البريطانيين من أصل باكستاني ورصد رحلاتهم لزيارة وطنهم الأصلي، مع ذلك يملك جهاز "أم أي 5" معلومات عن أفراد معينين "يتآمرون أو على الأقل يبحثون" في تنفيذ عمليات مسلحة ضد أهداف بريطانية".

ووفقاً للمصادر ذاتها، يخطط "أم أي 5" لزيادة عدد عملائه داخل بريطانيا بنسبة خمسين في المئة ليصل عددهم إلى 3000، وأن الجهاز يتروّى في تجنيد العملاء بين الجاليات الأجنبية المقيمة في بريطانيا للتأكد تماماً من خلفياتهم، بهدف ضرب نفوذ الأصوليين الإسلاميين وأتباع تنظيم "القاعدة".