يشارك الإخوان المسلمون في مصر بقوة في الانتخابات البرلمانية الحالية، عبر عدد كبير من المرشحين، وحملة إعلامية كبيرة، ومساندة شعبية واسعة، أثارت حفيظة الحزب الحاكم الذي بدأ حملة مضايقات ضد مرشحي الأخوان.

حيث تخوض جماعة الإخوان المسلمين المرحلة الأولى من الانتخابات التشريعية المصرية والتي بد
بدأت اليوم الأربعاء بـ49 مرشحاً في ست محافظات من بين المحافظات الثماني التي سوف تُجرى فيها المرحلة الأولى من الانتخابات.
وفي هذا الإطار يتنافس 1500 مرشح يخوضون هذه المرحلة من الانتخابات على 164 مقعداً في مجلس الشعب القادم، والمحافظات الثماني التي سوف تجري فيها المرحلة الأولى من الانتخابات التشريعية المصرية.

وقد شهدت محافظة المنوفية في اليوم الأول من الانتخابات مجموعةً من التجاوزات في عدد من الدوائر الانتخابية.
ففي دائرة بركة السبع تم القبض على 4 من أنصار المرشح صبحي عميرة (المنشق عن الحزب الوطني بعد استبعاد الحزب له وعضو مجلس الشعب في الدورة المنتهية 2000) أثناء قيامهم بالبلطجة في كفر أبشيش باسطنها، وتم اكتشاف عدم وجود 3 كشوف انتخابية، وأحضر مندوب الإخوان هذه الكشوف ورفَض القاضي استلامَها، وقام بإثبات أن هذه الكشوف غير الموجودة في محضر اللجنة.

وفي ذات الدائرة أيضاً وفي اللجنة رقم 14 قام القاضي بإخراج المندوبين عن كل المرشحين؛ بحجة أن التوكيلات ممنوحةٌ من بركة السبع فقط وليس من شبين الكوم.
وفي دائرة بندر شبين تم التلاعُب في الكشوف الانتخابية باللجنة رقم 50 بتغيير اسم المواطن أحمد محمد العربي ورقمه 1150 في مدرسة خالد بن الوليد إلى أحمد محمد السعدني بنفس الرقم، وبالتالي رفض القاضي إدلاؤه بصوته.

أما في قرية شنوان، فقد قام المرشح علي سلطان (مستقل)- بعد أن تحول من عمال إلى فئات- بإعلان التنازل لمصلحة رجب أبو زيد (مرشح الإخوان في دائرة شبين الكوم) وقام بوضع سياراتٍ في البلدة ليعلن تنازلَه لصالح أبو زيد.

وفي دائرة منوف- السادات تم حجز ورديات عمال من مصانع السيراميك والحديد والصلب- التابعة لرجل الأعمال أحمد عز- ونقلهم بـ"الأوتوبيسات" بعد طمس اسم المصنع وتهريبها من التصوير.

أما في دائرة الشهداء وفي لجنة قرية ميت شهالة فلم يوجد رئيس اللجنة حتى الواحدة ظهراً، وتم منع محطة (CNBC) الأمريكية من التصوير في إحدى اللجان، وقام العميد صلاح دبور بمنعهم، وقام بإغلاق المجمع الانتخابي، وفق ما أكد موقع (إخوان إون لاين) التابع للجماعة في مصر.