أنت هنا

8 شوال 1426
فلسطين المحتلة – وكالات

قال محمود الزهارى (القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس): " إنه لا يستبعد التفاوض مع الكيان الصهيوني في حال صب الأمر في مصلحة الفلسطينيين، لا سيما الإفراج عن السجناء وتحرير الأراضي الفلسطينية".

وأوضح الزهار في قطاع غزة خلال حديث للإذاعة العبرية بثته اليوم أن إجراء محادثات مع تل أبيب يتوقف على الحكومة الإٍسرائيلية، وأنه لن يجري اتخاذ أي قرار إلا بعد الانتخابات التشريعية الفلسطينية المقرر إجراؤها في 25 يناير المقبل ".
وجدد الزهار موقف حماس الرافض لتجريد الحركة من سلاحها.

من جهته زعم (وزير الخارجية الإٍسرائيلي) سلفان شالوم أن تصريحات الزهار مجرد خطوة تكتيكية لتخفيف الضغوط الدولية على حماس، مضيفا أن حماس لم تعدل ميثاقها الذي يدعو إلى إزالة الكيان الصهيوني من الوجود (على حد وصفه).

وقال الزهار: "المفاوضات ليست في نيتنا إنما هي وسيلة. وإن كانت هذه الوسيلة تسمح لنا بتحرير أرضنا وتحرير معتقلينا في (إٍسرائيل) وإعادة بناء ما دمره الاحتلال الإٍسرائيلي فسيكون بإمكاننا المناقشة فعلاً".
ولم يستبعد مسبقاً مثل هذه المفاوضات بعد الانتخابات الفلسطينية مؤكدا في معرض رده على سؤال "سيكون ذلك رهن بالفريق الآخر، والحال أن الإٍسرائيليين لا ينوون التفاوض بل الاستمرار كما في السابق".

لكنه أضاف "فلننتظر الانتخابات لأن الأمور ستكون أوضح بعد ذلك".

ودعا الزهار قوات الاحتلال الإسرائيلية إلى الانسحاب من الضفة الغربية، وخصوصاً من القدس الشرقية لما في ذلك مصلحتها ومن "أجل كرامتها" و"لمنح الفلسطينيين فرصة".