أسفرت سلسلة انفجارات في العاصمة الأردنية عمان مساء اليوم الأربعاء إلى مقتل 67 شخصاً وإصابة نحو 150 آخرين، في حصيلة غير نهائية، قابلة للزيادة خلال الساعات القادمة، نتيجة قوة الانفجارات.
واستهدفت الانفجارات المتزامنة الثلاثة فنادق يكثر فيها الأجانب.

وذكرت الأنباء الواردة من عمان أن أكثر من 67قتيلاً سقطوا جراء الانفجارات التي وقعت في فنادق "الراديسون ساس" و"حياة عمان" و"ديز إن" بالعاصمة الأردنية فيما جرح أكثر من 150 آخرين.

وفي أول رد فعل رسمي على الانفجارات التي شهدتها عمان مساء اليوم، رجح الرائد بشير الدعجة (رئيس المكتب الإعلامي في مديرية الأمن العام) أن تكون التفجيرات عمليات انتحارية ـ وفقاً لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) ـ وقال: إن هناك عدد من الوفيات والإصابات لم تتحدد بعد .
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات المتزامنة لكن هذه العمليات المتزامنة تذكر المراقبين بتفجيرات سبتمبر ولندن ومدريد وغيرها
إلى ذلك , أدان (ملك الأردن) عبدالله الثاني عمليات التفجير ووصفها في بيان أصدره الديوان الملكي الهاشمي اليوم بأنها "أعمال إجرامية ارتكبتها فئات ضالة مضللة" . مؤكداً أن "هذه الأعمال الإرهابية لن تثني الأردن عن القيام بدوره في مكافحة الإرهاب ومحاربة الجماعات الإرهابية المجرمة ومن يقف خلفها أو يبرر أعمالها" . مهدداً بأن "يد العدالة ستنال من المجرمين الذين استهدفوا بأعمالهم الجبانة المدنيين الأبرياء الآمنين" .