
أعلن بيان على الإنترنت يحمل اسم "تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين" اليوم الخميس مسؤوليته عن التفجيرات التي أسفرت عن سقوط 67 قتيلاً وعشرات الجرحى في ثلاثة فنادق في عمان.
وقال البيان الذي أطلق عبر الإنترنت: "انطلقت ثلة من أسود خير الكتائب وأكرمها.. كتيبة البراء بن مالك نصرة لدينها وإعلاء لكلمة التوحيد في غزوة جديدة." وأضاف أنه "بعد دراسة الأهداف ومراقبتها تم اختيار أماكن التنفيذ لبعض الفنادق" التي وصفها بأنها تحولت إلى "حديقة خلفية لأعداء الدين من يهود وصليبيين ومرتعاً قذرا لخونة الأمة من المرتدين وملاذاً آمناً لمخابرات الكفار... وبؤراً للعهر والفجور". حسب البيان المنشور.
وأضاف البيان أن تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين الذي يقوده الأردني أبو مصعب الزرقاوي سيعطي مزيداً من التفاصيل عن الهجمات في وقت لاحق.
من جهته، قال (نائب رئيس الوزراء الأردني) مروان المعشر: إن أغلب الضحايا من الأردنيين، فيما أشار بأصابع الاتهام للمتشدد الأردني المولد أبو مصعب الزرقاوي، وراء الهجمات.
وتقول السلطات الأردنية: إن فدائيين هم الذين نفذوا اثنين من تلك التفجيرات على الأقل. والفنادق الثلاثة المستهدفة يرتادها السياح ورجال الأعمال الأجانب، فيما كان العديد من الأردنيين يحضرون حفل قران.
وفي أغسطس الماضي أعلنت القاعدة بالعراق مسؤوليتها عن هجوم صاروخي على سفن للبحرية الأمريكية في ميناء العقبة الأردني.