هز انفجار ضخم وسط العاصمة العراقية بغداد اليوم الاثنين، وسط أنباء عن مقتل ثلاثة من الأجانب، يعتقد أنهم من رجال الاستخبارات الأمريكيين المرافقين للشخصيات السياسية والعسكرية.
وقالت وكالة الأسوشيتدبرس: " إن الانفجار وقع قرب الأبواب المؤدية إلى المنطقة الخضراء المشددة الحراسة، التي تضم مقار الحكومة العراقية وقيادة الاحتلال الأمريكية".
مشيرة إلى أن الأنباء تحدثت عن مقتل شرطي واحد على الأقل، وإصابة عدة أشخاص آخرين.
وقد أسفر الانفجار عن تصاعد سحابة كثيفة من الدخان أمكن مشاهدتها من أماكن عديدة في المدينة.
وأعقب الانفجار إطلاق رصاص أسلحة خفيفة. وحلقت مروحيات أباتشي الأمريكية عقب الهجوم مباشرة.
من جهتها، قالت وكالة رويترز للأنباء: " إن الانفجار وقع عند الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي (السادسة صباحا بتوقيت جرينيتش) خارج المنطقة الخضراء".
ونقلت عن الشرطة العراقية قولها: " إن ثلاثة غربيين فيما يبدو لقوا حتفهم يوم الاثنين في انفجار قنبلة مزروعة على جانب الطريق قرب نقطة تفتيش مؤدية إلى المنطقة الخضراء شديدة التحصين بوسط بغداد".
وقالت الشرطة: " إن القتلى أمريكيون" لكن لم يتسن التأكد من هذا من مصدر مستقل. فيما أُصيب اثنان آخران على الاقل.
ووقع الانفجار بالقرب من مجمع حصين يضم السفارة الإيرانية في بغداد وسمع دويه على بعد عدة كيلومترات.
وذكرت الشرطة أن الانفجار استهدف عددا من سيارات الدفع الرباعي التي تستخدمها الشرطة والجيش وقوات الأمن عادة في تنقلات المسؤولين الأجانب والعراقيين والمتعاقدين.
