أنت هنا

13 شوال 1426
واشنطن - وكالات


أفاد استطلاع للرأي أجرته شبكة (أي بي سي) ومجلة (نيوزويك) أن 58% من الأميركيين يعارضون سياسة الرئيس جورج بوش، في حين اعتبر 52% أن نائب الرئيس ديك تشيني ساهم في عملية كشف هوية عميلة لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي أي ايه).

وتشهد هذه النسبة ارتفاعا مقارنة مع الاستطلاع الأخير الذي أعدته نهاية سبتمبر (أي بي سي) و (نيوزويك) وكشف أن 53% من الأميركيين يعارضون سياسة بوش.

وكشف الاستطلاع أن 52% من الأشخاص يرون أن تشيني تلاعب بالمعلومات الاستخباراتية التي كان يملكها لتبرير الحرب على العراق، وان 65% من الأشخاص يعارضون الأسلوب الذي يدير به بوش حاليا هذه الحرب.
وفي ما يتعلق بالأوضاع العامة في البلاد قال 68% من الأميركيين انهم غير راضين.
وأجري الاستطلاع في 10 و11 نوفمبر الجاري.

وقالت الدراسة التي نشرت نتائجها في نهاية الأسبوع الحالي: " إن 54% من الأمريكيين يعتبرون أن الحكومة لم تحترم الأصول الأخلاقية في إطار قضية عميلة (سي أي ايه)".

ووجهت التهمة إلى لويس ليبي المدير السابق لمكتب نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني، لأنه كشف للصحافيين هوية فاليري بليم عميلة (سي أي ايه) ما يعتبر جريمة في الولايات المتحدة.
ويقول الدبلوماسي السابق جوزيف ويلسون زوج العميلة السرية فاليري بليم: " إن شخصا داخل البيت الأبيض كشف عمدا عن اسم زوجته انتقاما منه بسبب تصريحاته التي انتقد فيها قرار الإدارة الأميركية شن حرب على العراق".