
وعدت وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اليوم الاثنين مجدداً بإنهاء مشكلة المعابر في قطاع غزة، بعد الانسحاب الإسرائيلي السابق من مستوطنات في القطاع، وتسليم المنطقة للأمن الفلسطيني.
وقالت رايس: " إن التوصل إلى اتفاق بين (الكيان الصهيوني) والفلسطينيين بشأن تخفيف القيود المفروضة على المعابر في قطاع غزة، بات قريبا".
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقدته رايس مع محمود عباس، خلال زيارتها للأراضي الفلسطينية، في إطار جولة شرق أوسطية شملت العراق والبحرين والسعودية.
وكشفت رايس عن أن الوسيط الدولي، جيمس ولفنسون، قد تقدم باقتراح تسوية لردم الهوّة بين الطرفين، موضحة أن " الاتفاق قريب...إذا عمل الطرفان بجهد."
من جهته، أكد الرئيس الفلسطيني أن الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بصدد التوصل إلى اتفاق حول (معبر رفح) وأن هذا الاتفاق يكاد أن يكون جاهزاً. مشيراً إلى وجود بعض الملاحظات التي وصفها بالبسيطة (!) لا زالت تعيق إتمام الاتفاق بصورته النهائية.
وقال عباس خلال المؤتمر الصحفي المشترك في مدينة رام الله بالضفة الغربية بأن الجانب الفلسطين طرح القضايا المتعلقة بقطاع غزة من أجل عدم تحويله إلى سجن كبير وضرورة إعادة فتح معبر رفح وتشغيله بأقصى وقت ممكن.
مشيراً إلى إجراء مفاوضات للتوصل إلى اتفاق في هذا الخصوص وكذلك موضوع المطار وبدء بناء الميناء.
وكانت رايس التقت عددا من المسؤولين الفلسطينيين الأمنيين قبيل اجتماعها مع الرئيس الفلسطيني حيث تناول اللقاء عددا من القضايا المتعلقة بغزة وإعادة فتح معبر رفح، إلى جانب مفاوضات الوضع النهائي وضرورة العودة لاستئناف المفاوضات.