
أفادت تقارير في وسائل الأعلام الإٍسرائيلية أن جميع وزراء حزب العمل الثمانية المشاركون في الحكومة الإٍسرائيلية وقعوا خطابات استقالاتهم مساء أمس الاثنين وقدموها إلى الرئيس الجديد لحزب العمل عمير بريتيس.
ومن الناجية القانونية، فإن خطابات الاستقالة ستظل غير سارية من الناحية القانونية لحين رفعها إلى رئيس الوزراء ارييل شارون.
ومع هذا فان هذه الخطابات تعد بمثابة تعبير عن التأييد لبيريتز الذي انتخب زعيما جديدا لحزب العمل في الأسبوع الماضي والذي أعلن فور فوزه المفاجئ اعتزامه الخروج بالحزب من الحكومة.
ومن المقرر أن يجتمع بيريتز مع شارون الخميس المقبل للاتفاق على موعد محتمل لإجراء انتخابات مبكرة في مارس من العام القادم.
وذكر راديو جيش الاحتلال الإٍسرائيلي أن من المحتمل أن يقدم بيريتز خطابات استقالات وزرائه خلال اجتماعه مع شارون. وستصبح هذه الاستقالات سارية المفعول من الناحية القانونية خلال 48 ساعة من تقديمها إلى رئيس الوزراء.
وقد تعهد الزعيم الجديد لحزب العمل (53 عاما) وهو مغربي المولد بالسعي للحصول على تأييد الأغلبية داخل الكنيست لإجراء انتخابات مبكرة في حال عدم موافقة شارون على هذه الخطوة.
يشار إلى أن حزب العمل انضم إلى حكومة شارون في يناير من العام الجاري لمساعدته في المضي قدما في تنفيذ مبادرته بالانسحاب من غزة بيد أنه منذ انتهاء الانسحاب في سبتمبر الماضي تعالت أصوات داخل الحزب للانسحاب من الائتلاف الحاكم.
غير أن شيمون بيريز رئيس الحزب السابق بالوكالة عارض تلك الخطوة.