أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس اليوم الثلاثاء عن التوصل إلى اتفاق فلسطيني إٍسرائيلي بشأن إعادة فتح معابر غزة أمام الفلسطينيين.
جاء ذلك بعد ليلة من المحادثات بين الجانبين الفلسطيني والإٍسرائيلي برعاية رايس.
حيث اجتمعت رايس مع الجانبين كل على حدة طوال الليل في فندق بالقدس المحتلة، من أجل ضمان رعاية أميركية للتوصل إلى اتفاق فلسطيني إسرائيلي. وهو ما دفع الإسرائيليين للإسراع في تيسير الأمور تكريماً للوزيرة الأمريكية.
وقالت رايس: " إنها توسطت في إحراز اتفاق بين الفلسطينيين والإسرائيليين بشأن معبر رفح، وإتاحة قدر أكبر من حرية الحركة من قطاع غزة وإليه.
وأضافت في مؤتمر صحفي بالقدس المحتلة: "يسرني أن أعلن موافقة الإسرائيليين والسلطات الفلسطينية على اتفاق" بشأن الدخول إلى قطاع غزة والخروج منه".
وأضافت أنه من المقرر إعادة فتح معبر رفح بين غزة ومصر في 25 نوفمبر، وفقا لما نقلته وكالة رويترز.
ونقلت شبكة الـ (CNN) عن الوزيرة الأمريكية قولها: " إن البناء سيبدأ بميناء غزة على البحر المتوسط"، وأضافت أن التقدم في المحادثات مستمر.
وأجرت رايس صباح اليوم محادثات مع وزير الدفاع الإٍسرائيلي شاؤول موفاز تركزت على فتح معبر رفح المؤدي إلى مصر ومعبر "كارني" بين قطاع غزة وفلسطين المحتلة اللذين لا يزالان مغلقين منذ انسحاب القوات الإٍسرائيلية من قطاع غزة.
