
وقع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي الثلاثاء اتفاقية حول المعابر الحدودية في غزة والضفة الغربية، والتي أمل الفلسطينيون أن تنهي عزلتهم وعرقلة الإسرائيليين لتحركاتهم وتنقل بضائعهم عبها.
وفيما يل نصر الاتفاق الذي أعلنت (وزيرة الخارجية الأمريكية) كونداليزا رايس أنه تم التوصل إليه حول المعابر بين غزة ومصر من ناحية وغزة والضفة الغربية من ناحية أخرى:
يفتح معبر رفح في الخامس والعشرون من هذا الشهر بإدارة مصرية فلسطينية وبإشراف الاتحاد الأوروبي والذي يمثل فريقه الطرف الثالث.
يستخدم المعبر لمرور مواطني السلطة الفلسطينية وعلى السلطة بموجب الاتفاق أن تبلغ (إٍسرائيل) بدخول أي دبلوماسي أجنبي أو المستثمرين الأجانب أو الضيوف غير المواطنين في السلطة الفلسطينية وبموجب الاتفاق فان (إٍسرائيل) تملك الحق أن تتحفظ على دخول أي أحد منهم لكن القرار النهائي سيكون للسلطة في هذا الأمر.
ويبلغ عمر الاتفاق الذي أنجزته وزيرة الخارجية الأمريكية مدة سنة كاملة ويحق للفريق الأوروبي أن يطلب تفتيشا إضافيا للمسافرين الفلسطينيين أو حقائبهم إذا ما رأوا الحاجة لذلك.
وفى المرحلة الأولى لن يسمح بمرور السيارات عن طريق معبر رفح ولكن والى حين اكتمال البنية التحتية التي تسمح بذلك يجرى مرور السيارات عن طريق معبر كيرم شالوم.
وبالنسبة لمعبر كيرم شالوم يسمح الاتفاق بدخول الحمولات التجارية من سيناء إلى قطاع غزة عن طريق المسرب الجديد في معبر كيرم شالوم وأن يجرى الاتفاق على الجمارك بين الطرفين بموجب المتعارف عليه، ويجرى فحص البضائع الفلسطينية بإشراف إسرائيلي على أن يقرر الأوروبيون بعد عام واحد ما إذا كان سيستمر العمل بهذه الطريقة أو لا.
أما معبر كارنيه فيتم تجميع البضائع فيه ونقلها من ايريز ومن معابر الضفة الغربية ويسمح بدخول 150 شاحنة عن طريق كارنيه يوميا وبناء على تقدير البنك الدولي فان هذا هو الحد الأدنى من الاحتياجات لضمان سير الاقتصاد الفلسطيني.
وبالنسبة للمعبر بين غزة والضفة الغربية فينص على أن تقبل (إٍسرائيل) بالالتزام بتوصية وولفنسون (المبعوث الأوروبي للسلام) لتسيير قوافل محروسة من المسافرين حتى 15 ديسمبر والبضائع حتى 15 يناير بين جزئي السلطة عن طريق لجنة مشتركة.
أما الحواجز فتلتزم (إٍسرائيل) برفع حواجز الضفة الغربية مع الأخذ بعين الاعتبار الاحتياجات الأمنية.
وحول ميناء غزة والمطار ينص الاتفاق على أن يجرى العمل على إقامة ميناء غزة وبنفس طريقة الأشراف الأوروبي على معبر رفح على أن تبدأ عملية إعادة ترميم مطار الدهنية فوراً.