
فجرت جماعة الإخوان مفاجأة من العيار الثقيل، ودفعت بـ 34 من كوادرها إلى مجلس الشعب المصري.
30 مقعداً, إضافة إلى 4 مقاعد كانت الحركة الإسلامية قد حصلت عليها في الجولة الأولى من المرة الأولى. .
ومثل فوز الإخوان مفاجأة لكل المراقبين حتى من داخل الجماعة ذاتها التي لم تتوقع دخول أكثر من 50 مرشحاً لها تحت قبة البرلمان, وهو ما قد يقل كثيراً عن الرقم الحقيقي الذي قد يصل إليه الإخوان في الجولتين الأخريين إذا ما جرت الانتخابات بنفس الأجواء التي تمتعت بها الجولة الأولى.
إلى ذلك, أفادت الأنباء الواردة من القاهرة أن متظاهرين غاضبين تابعين لمرشح مستقل لا ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين قد أضرموا النار في مقر الحزب الوطني في حي إمبابة المكتظ بالسكان.
وأضافت مصادر صحفية أن مناصري المرشح عبد المنعم عمارة قد خرجوا غاضبين احتجاجاً عما اعتبروه تلاعباً في انتخابات الدائرة لصالح مرشح الحزب الوطني الحاكم.