
دعا مسؤولون أمنيون فرنسيون كبار نظرائهم الإٍسرائيليين لتزويدهم بالنصائح حول كيفية مواجهة الحشود والسيطرة عليها وبشكل خاص في ضواحي المدن المضطربة ذات الأغلبية المسلمة!!
وكشفت مصادر مطلعة اليوم الاثنين في باريس أن قائدي الشرطة الإٍسرائيلية جدعون عزرا وموشيه كرادي غادرا تل أبيب متوجهين إلى فرنسا يوم الأحد، تلبية لدعوة وزير الخارجية الفرنسي نيكولاس ساركوزي.
وسيجتمع القادة الأمنيون الإسرائيليون (أحدهما مفوضا أعلى والآخر قائدا أمنيا) مع نظرائهم الفرنسيين من ضمنهم وحدات مكافحة الشغب الفرنسية وتستمر زيارتهم لفرنسا أربعة أيام.
وقامت وحدات مكافحة الشغب بمواجهة واحتواء موجات الشغب التي اندلعت في فرنسا في أواخر أكتوبر واستمرت إلى منتصف نوفمبر الماضيين في أعقاب قتل شابين بالرغم من عدم تورطهما في الأحداث.
واتهمت الشائعات التي انتشرت في ذلك الوقت الشرطة الفرنسية بالتسبب في قتل الشابين وأثارت موجة من الشغب في اكثر من 20 مدينة واضطرت الحكومة الفرنسية إلى فرض حظر التجول وفرض قوانين كانت تستخدم خلال الخمسينات وحرب التحرير الجزائرية.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن تقارير صحافية إٍسرائيلية قولها: " إن عزرا وكرادي سينقلان خبرات الشرطة الإٍسرائيلية خلال الشغب عام 2000 في الأراضي المحتلة والتي ستثير اهتمام الفرنسيين".