
كشف نيكولاي باتروشيف (رئيس جهاز الأمن والمخابرات الفدرالي) أمس الجمعة، عن قيام جهازه خلال عام 2005م، باغتيال نحو 300 من قادة المجاهدين الشيشان، بدعم من أجهزة الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية.
وقال باتروشيف في لقاء خاص جمعه مع رؤساء تحرير عدد من الصحف والأجهزة الإعلامية الروسية: " إن الأجهزة الخاصة استطاعت خلال العام الماضي تصفية ما يزيد عن ثلاثمائة من المقاتلين، ومنهم عدد من زعمائهم، مثل: أصلان مسعدوف وعبدالرحمنوف وداوودوف وتشيتيجوف، وكذلك عدد من المقاتلين العرب، مثل: أبو زيد وأبو عمر وأبو الجراح وجابر وآخرين من ممثلي تنظيم «القاعدة» في شمال القوقاز بالتعاون مع عدد من أجهزة المخابرات الغربية من بينها تل أبيب وواشنطن". على حد قوله.
ونقلت مصادر إعلامية عنه إشارته إلى أن القائمة تتضمن أيضاً أسماء ابوبكروف وديبيشيف ومادايف وتامبولاتوف واسكييفو وآخرين من زعماء التنظيمات الأصولية العاملة في مختلف مناطق شمال القوقاز.
وأضاف المسؤول الأمني أنه جرت تصفية عدد من زعماء التنظيمات المسلحة من الأجانب، مثل: جابر نائب أبو حفص الشيشاني (المتهم بالمشاركة في هجمات 11 سبتمبر 2001م)، وأبو زيد الذي شارك في عملية الهجوم على مدرسة بيسلان في سبتمبر 2004م، وكذلك أبو عمر المتهم بتقديم الدعم إلى زعماء «القاعدة» في العراق.
وأعلن باتروشيف أن أبا عمر السيف، أهم زعماء «القاعدة» في شمال القوقاز الذي يعد أحد منظري الجهاد الدولي ومفتي المقاتلين العرب، لقي حتفه في داغستان في نوفمبر الماضي.